صرختْ في وجهه ..
( أهتم بنفسك ودراستك ) ..
قال لها بثقة /
( بتعرفين أخوك/محمد/ بكره وش بيصير ! )
و بالفعل .. جاء ( بكره ) وصار ..صار .. صار ..
صار إلى ما سوف نصير إليه ..
:
اللهم أرحمه و أغفر له و تجاوز عنه ...
و أبدله عن شبابه بحياةٍ لا يموت بعدها و لا يفنى ..
:
:
مضت سنين ، و لـم تمضِ ذكراك..
لا أقول أننا مع أنفاسنا نشهقها و نزفرها ..
لكن تكفينا تلك الغصات التي نكابدها كلما عانق الاسم مسامعنا ( محمد ) ..
لـم تكن شقيقي و لا قريبي !!
لكن حزنهم و ذكراك بيننا و خروجك فجأة دون سابق إنذار ..
أوجد في حياتنا فجوة تهب منها نسائم الألـم لتملئ صدورنا وجع على امتداد العمر .