قال الذي حده زمانه على الضيق ... ويلاه من دنيا غشاني خطرها
تأخذني الدنيا على غير ماطيق ... وضيم الليال السود حالي دمرها
حلــّـق بي الحرمان والهم تحليق ... الى أرتفع نجمي يطيح أبحرها
مدري تعاسة حظ 00 والا توافيق ... والا عيوني خان فيها نظرها
عندي تساوى الوقت مافيه تفريق ... وأيام عمري قام يسقط ثمرها
طــّوقني الحرمان بالخوف تطويق ... حتى الهقاوي مابدت لي صوّرها
تسابقن مثل الرماح المزاريق ... وياويل حالي كان هـذا قــدرها
كثر التــوّجد يحرق القلب تحــّريق ... غبنه على من زاد عينه سهرها