التـــرجمه ...
تستولد قبيلة الرشايدة نوعين مميزين من الجمال.وعدد بسيط من هذه الجمال تغذى بشكل خاص لسوق السباقات التي تقام في كل من السعودية ودول الخليج الفارسي (الخليج العربي).ولكن اغلب الجمال المستولدة (المنتجة) العائدة ملكيتها لقبيلة الرشايدة تعرف بأنها ذات أحجام صغيرة ممتلئة وتتميز بلونها المحمر عند بلوغها على الرغم من أن لونها كان رمادي داكن في صغرها.وهي معروفه بوفرة إنتاجيتها للحليب وتصنف على إنها قويه و
صلبه في تحمل قسوة العيش و نقص المياه.ولتحسين وزن الجمال وإنتاجها من اللحوم قام الرشايدة بشراء جمال من القبيلة المجاورة وهي "الهاوين" الذين يمتلكون جمال اكبر حجما و واصلب عظاما .وهذا الهجين بين السلالتين في محاولة لإستيلاد أنواع أفضل من سابقاتها.
بينما يتذكر الرشايدة اصالة جمالهم لسبعه أجيال مضت لا يحاولون تذكر معلومات مماثله عن منتجاتهم الغذائية.في الآونة الأخيرة يقومون باختيار الجمل الذكر بحذر مع الإناث بحيث يتأكدون من إنتاج الجمال ذات الطبع الحسن وما يمتلكه الزوجين من صفات متوارثة و مستحبه.
تعتبر الجمال العمود الفقري للاقتصاد الرعوي المعتمد على الماشية بالنسبة للرشايدة ونقطة ارتكاز لثقافتهم.حليب الإبل سر متضمن في حميتهم ..لان نبات الذرة هو المصدر الثاني الوحيد.الحليب يمثل المصدر الوحيد لهم من البروتين والفيتامين.يحصلون على بعض من النقود عن طريق بيع الجمال الذكور للذبح بعمر يتراوح بين 6و7 سنوات .التي تجمع على فترات متفاوتة على شكل قطيع وتساق إلى أسواق اللحوم في مصر.وتدر عليهم أرباحا تتفاوت بين 7000و12000جنيه سوداني تقريبا من 600الى 1000دولار أمريكي لكل رأس.بعض من الجمال الذكور تربى لغرض الركوب و حمل الأمتعة في الترحال .ومن جهه أخرى يستولدون الجمال لسوق السباقات في دول الخليج العربي التي تصل فيها الأسعار إلى المليون جنية سوداني.
تقرير عن إنتاجية جمل الرشايدة...
في يناير من عام 1990عمل فحص على أساس حجم القطيع وبنيته وحالته الصحية على ابل الرشايدة ممزوجا بسلسلة من المقابلات مع ملاك الإبل من الرشايدة .ونتائج هذا التحقيق تتحدى بعض من الفرضيات على الأمد البعيد حول إعادة إنتاج الجمل واستخدامه ويصور مأزق الرشايدة تجاه الانتهاك الزراعي. ...
كونوا بكل خير أحبتي
عبدالله منور
جزاه الله خير ترجمه اوضح