الموضوع
:
::: حماتي أزمة حياتي :::
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
2
]
03-01-2008, 05:33 PM
بنت العبسي
جُـنـُونِي سِر فُـنُـونِي
رقم العضوية : 1695
تاريخ التسجيل : 25 / 6 / 2007
عدد المشاركات : 7,636
قوة السمعة : 26
من ابناء القبيلة
غير متواجد
الزوجة أولاً :
1: -تذكّري أن كسب الآخرين أهم من خسارتهم :
وهذه
قاعدة عامة
في العلاقات ، فلئن تكسب الزوجة أم زوجها خيرٌ لها من أن تراهن على علاقتها مع زوجها فتخسر الجميع .
إن
كسبك أيتها الزوجة
لوالدة زوجتك هو كسب من جهتين ، كسب لها من جهة وكسب لزوجك من جهة أخرى .
على أن الإصرار على مواجهتها وعنادها وعدم الصبر عليها يصنع من والدة زوجك عدوة لك ، كما أن الزوج لن يكون بمنأى عن أمه إذا لم يجد منك أي (
مرونة واقعية
) في التعامل معها !!
فالطلاق
ليس حلاً حقيقياً لهذه المشكلة سيما لو كان بينك وبين زوجك أطفالاً صغاراً ، كما أن الصبر ( الاضطراري ) ليس مما
يخفف هذه الأزمة أو يساعد على التعايش معها ، ولذلك كان لابد أن تسلكي مسلك ( كسب المودّأت أهم من كسب العداوات )
!!
* ومن أجل أن تكسبي والدة زوجك *
1- شاركيها في همومها وساعديها في أعمالها بالقدر الذي تشعر باهتمامك بها وحرصك عليها .
2- بين فترة وأخرى أرسلي لها هديّة رمزيّة ، سيما إذا خرجتِ للسفر أو للسوق .
3- اتصلي عليها بين حينٍ وآخر للسلام عليها .
4- أشعريها بأهميتها وذلك بأن تستشيريها في بعض أمورك وزوجك .
5- صارحيها بحبّك لها وأنها في مقام أمك .
6- امدحي زوجك أمامها وأشعريها بأنه نتاج تربيتها وثمرة رعايتها .
7- لا بأس أن تخصصي غرفة أو دولاباً في بيتك خاصاً بوالدة زوجك تضع فيه أغراضها ، من خلال هذه الغرفة
أو الدولاب تشعر بخصوصيتها عندكم واحترامك لها .
هذه الأمور ونحوها مما يقرّب بين القلوب ويزيد من تآلفها ، والمقصود أنه كلما استطعتِ أن تخلقي جوّاً
من
الحب
و
التفاهم والتعاون
مع والدة زوجك بقدر ما تكونين أسعد وأقر عيناً بزوجك ووالدته.
2 - لا تنسي أن الصبر مفتاح الفرج .
احتسابك الأجر والصّبر على أخلاق ( والدة زوجك ) يمنحك الشّعور بالرضا و التفاؤل ، وذلك حين يكون الصبر صبر رضاً لا صبر اضطرار . فصبر الرضا يدفعك إلى العفو و التغاضي و المسامحة و محاولة الإصلاح ، و صبر الاضطرار يجعلك أكثر حساسية و أشد قلقاً واضطراباً ..
فحين تصبرين على أخلاق والدة زوجك لابد أن تستشعري عظمة الصبر وانه مفتاح الفرج ، وأن الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب ، وان تصبري وأنتِ تستطعمي لذّة الصبر على مرارته ، و تستعذبي لذّة انتصارك على هواك ورغبتك !!
فعوّدي نفسك على خلق الصبر والمسامحة ، و تفكّري في الجوانب المشرقة من أخلاق والدة زوجك وتغاضي عن الرديء .
:
3 - شجّعي زوجك دائماً على البرّ بوالدته والإحسان إليها ، مهما وجدتِ منها من إساءة .
تشجيعك لزوجك على هذا البرّ يجعل العلاقة بينك وبينه أشد قوة ومتانة في الحب و المودّة و الشعور بهموم بعضكما البعض ،
وسيولّد ذلك دافعاً عنده إلى حمايتك و مناصرتك بالأسلوب الأمثل .
:
4 - علّمي أولادك كيف يحترمون ( جدتهم ) :
بالسلام عليها وعدم إيذائها أو إثارة غضبها ,و علّميهم كيف يعتذرون منها عند الخطأ وكيف يبرّون بها و يصلونها سواء عن طريق الزيارة أو حتى الاتصال بها والسلام عليها .
:
5 - حاولي أن تكسبي بعض أطراف العائلة في صفّك .
كأن تكسبي أخت زوجك - مثلاً - وذلك بحسن العلاقة والتعامل معها ، إذ أن كسبك لطرف آخر في بيت زوجك
يعني أن هذا الطرف سيكون لك على أقل تقدير ( مواسياً ) إن لم يكن ( محامياً ) ، و بقدر ما تكونين أنتِ أبعد عن المواجهة
والتصادم بقدر ما تكونين أقدر على كسب والدة زوجك عن طريق هذا ( المحامي ) - الخفي - .
:
6 - لابد أن تراعي الزوجة طبيعة وظروف ( والدة الزوج ) .
فقد تكون كبيرة في السنّ و تحتاج فعلاً إلى مزيد رعاية .و معلوم أن الوالد أو الوالدة كلما طال بهم العمر كلما اشتدّت حساسيتهما
من تعامل أبنائهم معهم ، ولذلك يكونان أكثر ضجراً و تأففاً عندما يواجههم أبناؤهم وزوجاتهم بالتقصير و الإهمال .
قد يكون الزوج هو الابن الوحيد لامه وهي بحاجة إليه ، وقد يكون هو الابن البار الوحيد بأمه و لذلك هي تشعر بالأمان بقربه وتشعر
بأن زوجته تحاول خطفه منها ، و لذلك لابد أن تكون الزوجة أكثر تفهّماً لطبيعة والدة زوجها وواقع ظروفها ، وأن تتعايش مع هذا الواقع بما يناسبه .
:
7 - كوني واقعية أيضاً في النظر إلى واقع زوجك .
فإن الزوج قد يكون - أحياناً - بحاجة إلى هذا التدخل من والدته لضعف شخصيته أو سذاجته ، ولو بقي دون تدخّل لربما أساء إلى نفسه
و إليك و جنى على حياته ، فليس كل تدخّل من والدة الزوج يعتبر مذموماً على الإطلاق ، لكن الأمر تحكمه بعض الظروف المعيّنة
و الحالات الخاصّة التي تستلزم أن تكون الوالدة - لا أقول المتحدثة - بل كل المتحدثة الرسمية عن ولدها ( المدلل ) !!
:
... : يتبع : ..
توقيع
بنت العبسي
بنت العبسي
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات بنت العبسي