هُناك تَركتني سـارهْ !! بينْ إنكساراتْ قَلبْ
ودَموعْ عينْ 00 ؟ مِنْ هي سارهْ سـ أعرفكْ عليها !!
وعذرا إنْ توشَحْ الحُزن عالمُكم !!
سارهْ ( طفِلة ذاتْ الآربع سنوآتْ !! أعطآها اللهْ من الحُسنْ
والجَمال !! مايعَجز القلمْ عنْ حصَرهْ 0 رغمْ براءتها
إلا أن الإبتساَمهْ كـ قوسْ قزحْ بِعدْ هَطول المطَر يرسُم
البَهاء على شفتاها !! تغيبْ البراءة عنّي !! حت شاهَدت
سارهْ 00 ؟ تحمِل في يمَينها كيساً بِة ألعابها !!
وفي الشَمال كيساً من الحلوى !! ناولتِي
حبة من الحلوى !! وقالتْ بـ بدلعْ بحنانْ
تفضلْ !! أخذَتها وصابنِي الفضول ْ
لمعرفة سِر سارهْ ( التي تسير من أعمامها الاثنين )
قتلنِي الفضَول وزادْ عندما شاهِدتها بـ أحد الممراتْ الهادئة
المزروعهْ بـ الكثير من الورودْ !! تضَعْ كيسها
وتعبثُ بـ العابها وتلعبْ !! حقاً طفلة ربيعْ ! بينْ الورودْ
إقتربتُ منها أكثر !! فـ اذا عمُها يلآعبِها !! فـ سلمتُ
علية !! فقلتُ ( إش حالْ الامور ساره ) فـ ردتْ
بحًسن الحديثْ أنا بخير !! ومعها إبتسامهْ عريضهُ
خيّل لي وكأنْ المطَر تساقطْ مع بريقْ ثناياها ( حفظها ربي )
رميتْ بنفسي بـ المقربة منهم !! حتى سكنْ الجو ونبضْ
المكآنْ فقلتُ لعمها !! حدثنِي عنْ سارهْ !! أشبع فضولي وخالقكْ !!
نظّر إلي بعيونْ الرضا وقالْ !! أرعني سمعكْ !!
فقلتُ انا لكْ منصتاً !!
قالْ ( سارهْ ناجية وحيدهْ من حادثْ وقعْ لـ ابيها وأمها وهي معهم
قبلْ فتره من الزمنْ 00 فقدر اللهْ ان توفي وآلدتها في الحادثْ
أما وآلدها لآيزالْ بغيبوبهْ تامه حتى اليوم )
تجمّد قلبي !! وأقشعر رآسي !! وتمنيتْ انْ رحلتْ قبلْ إشباعْ
فضولي 00 وقالْ والحديثُ له !! نحنُ نقومْ على رعايتها !!
ونوفّر كل ماتحتاجْ !! فـ صمتْ لساني عن الحديثُ
وقلتْ بعد صراعْ مع الكلمة ( لكم الاجر )
إسدلْ الظلآمْ ستارهْ 00 بعد حديثاُ ليسْ بالكثير مع عمّها !!
حتى نظرتْ لسارهْ 00 فـ إذا تلملمْ ألعابها !! وتقولْ
عمّي !! هيا للبيتْ نريد النومْ !! منذً الظهر وانا عند بابا ^(^
أحادثهُ ولكن ليشْ مايرد علّي !!! آآآآه ياله منْ حزنْ
خلنا نروح البيتْ بلعب مع امل وثامر !! ونتعشاء وياهم
ردْ عمها 000 هيا ياسارهْ !! وآدعني عمها بحراره وقالْ
مع السلآمه 00 تركوني وسطْ صقيعْ الشتاء !! ولكن الحزنْ
مدفأتي !! نظرتْ لسارهْ وهي تسير !! حتى أبتعدتْ وسكنْ
البابْ ومزلآجة بيننا ! جلستُ في مكانِي أعيد شريطْ اللقاء
المشئوم !! والفضول القاتلْ !! فـ وجدت حالي أعيشْ
بمتاهة حُزنْ !!
كيفْ حالهاا 00 الامْ تسكنْ في دآر الاخرهْ 00 والابْ لآيجيبْ
تحادثُه ويرجعْ صدى صوتها حزنا !! آه
هٌنا 00 أدركتْ ان الدنيا 00 تسير 00 والعتابْ والزعلْ
والجروحْ 00 لآتستحق أن نفعلها في حياتنا !! حتى وإن
كانت روتينا !!
بلْ تقّرب الي ربك بالخير 00 والخلقٌ الحسنْ !!
وإن صفاء الايام 000 يتبعهُ قدر وكدر !!
\\
عذراً أسكنتُ بكم الحُزنْ ولِكن !!
أسألكم باللهْ 000 عضواً وضيفا !
( أن تدعوا لوآلد ساره بـ الشفاء العاجل 00 ولـ أمها بالمغفرهْ
والجنانْ منزلتها !! مع اللذينْ لآخوف عليهم ولآهم يحزنون )
\
ولـ ساره حياة سعادهْ 00ورآحة بالْ !! وأن تربط على قلبها
بـ الصبر والحسبانْ !! فـ ربما تدرك دعوآتكم آخر ساعه
من يوم الجمعه !! ويستجابْ لكم
\\
( اللهُم يامالكْ المُلكْ 00 ومدّبر الامر 00 يامنْ بيدك ملكوتْ كُل
شئ 00 أشفي لوالدها وردّ اليه عافيتهُ وألبسهُ ثيابْ الصحة
والعافية 00 وتغمّد والدتها بالمغفره 0 وتجاوز عنها وردّها اليك
رداً جميلآ ) ياحي ياقيوم 00
كٌل هذه القصة في مستشفى الملك خالد بحائل !!
\\
عذراً على كُل شئ تسببتُ به في حروفي !فـ سند
قدْ أسكنُ الحزنْ بكم 00 عذراً للمره الالفْ
الداموكِ