عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 02-10-2012, 04:50 PM
سحايب
عضو مميز
رقم العضوية : 11696
تاريخ التسجيل : 3 / 11 / 2010
عدد المشاركات : 8,141
قوة السمعة : 23

سحايب بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي لا خَانك الوَقتْ الرّدي و مَا للحَديد إلا الحَديدْ


إلى متى يَ ضيقَة الخَاطرْ عَلى مَجرَى الوريدْ
ما عَاد باقي مِن دَمي قَطرَه مِهي مِستَوجعهْ !



أنا دِخيلكْ يَ وفَا قلْبي تسَافر بي بعيييدْ
طمُوحك الربّان و جروحكْ بـ قَلبي الأمتعَهْ !



وَجه الزّمَن مَا عاد يَغري وانقفَل بَابْ البَريدْ
و إنته وفَاي اللّي لو أخدَع دنيتي مَا أخدَعهْ !



لا صَارت الدّنيا مصَالحْ وَ الوفَا كَم فـ الرصيدْ !
انو السّفر يَم الأمَل و أفردْ جِميع الأشْرعَه



بَسْ البَلا لا صَارت أمْواج التَّعاسهْ مِن جَليدْ
و إنْ صَاح جَرحك مَا لقيتْ اللّي يِحن و يَسْمعهْ



من لا يقدّر خوتي فـَ أبرك سَنه فرقَاه عيدْ
أمّا الرفيقْ الغَالي إليا غَاب خَذا قَلبي مَعهْ !



البَارحَه هَبتْ هَواجيسي فِـ صَدري مِنْ جديدْ
سوالفٍ تَشرهْ عَلى قَلبي بـ حلمٍ ضيّعَهْ



لاهنت يَ جَرح الزّمنْ حَقق مرادك مَا يريدْ
أهْديتْ للخَافق جرُوح و هو رفَعلكْ قبعهْ !



يَ ويلْ حَالي مِن شقَى اللّوعَه و يَ قَطع الوَريدْ
عَلى آخر جُروح الصّداقه و الطّعُون المُوجعَهْ



قَلبي مصَفّي نيته لَو كل مِن حُوله ضديدْ
يبقَى الجبَل مهمَا وطتهْ الريحْ مَا هِي تزعزعَهْ !



مِن طاحْ مِن عيني مَا عَاد يهمْ يَنقصْ أَو يزيدْ
اللي ينزلْ قَدرهْ بـ نفسَه هُو اللي يرفعَهْ !



ريحت قَلبي مِن عَنا الدّنيا و أنَا اللّي مستفيدْ
مَا دامْ قَلبي ما لقى فِي الوَقت شيٍ يقنعَهْ !



إلا رفيقٍ يجبر الكَسر وعلى الشّده عَضيدْ
هَذا منَى قَلبي عَلى الدّنيا و هَذا مَطمَعَهْ



أَضحَك لَو إن الضّيقَهْ اللي فِي الحَنايا تستزيدْ
لينْ أقْهَر الضّيقَهْ و أخَليها تفَارق فَـ السّعهْ !



لا خَانك الوَقتْ الرّدي و مَا للحَديد إلا الحَديدْ
اللّي شَراك أهدَه وفَا و اللّي خَذل عَهدك بعهْ



تَمشِي المقَاديرْ بـ هَوى الراضِي و تلعَبْ بـ العَنيدْ
صدْق اللّي قَال إنْ طَاعكْ الوَقت الرّدي و إلا طعَهْ !



العمر بـ أيّامَه قطَار و راكبٍ سكّة حَديدْ
و تمرْ لَحظاتَه ما بينْ المحزِنَهْ وَ المُمتعَهْ



كِل الحَياه دروس والدنيا عِبر و المستفيدْ !!
اللي خَذا من [ جملةْ الدّنيا ] دروسٍ تنفعهْ


رررراااااااااااقت لي






توقيع سحايب
(.....................................)