اَللّهُمَّ ارْزُقْني طاعةَ الخاشعينَ ،
وَ اشْرَحْ ِصَدري بِانابَةِ المُخْبِتينَ ،
بِأمانِكَ ياأمانَ الخائفينَ . .
اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني بالْعَثَراتِ ، وَ اَقِلْني مِنَ الْخَطايا وَ الْهَفَواتِ ،
وَ لا تَجْعَلْني غَرَضا ًلِلْبَلايا وَ الأفاتِ بِعزَّتِكَ ياعِزَّ المُسْلمينَ .
اَللّهُمَّ طَهِّرْني مِنَ الدَّنسِ وَ الْأقْذارِ ، وَ صَبِّرْني عَلى كائِناتِ الْأَقدارِ ،
وَ وَفِّقْني لِلتُّقى وَ صُحْبَةِ الْأبرارِ بِعَوْنِكَ ياقُرَّةَ عَيْن الْمَساكينِ .
اَللّهُمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ الْإحسانَ ، وَ كَرِّهْ الْفُسُوقَ وَ العِصيانَ
وَ حَرِّمْ عَلَيَّ السَخَطَ وَالنّيرانَ بعَوْنِكَ ياغياثَ المُستَغيثينَ . .
اَللّهُمَّ زَيِّنِّي بالسِّترِ وَ الْعَفافِ ، وَاسْتُرني ِبِلِِِباسِ الْقُنُوعِ و َالكَفافِ ،
وَ احْمِلني عَلَى الْعَدْلِ وَ الْإنصافِ ، وَ آمنِّي مِنْ كُلِّ ما اَخافُ بِعِصْمَتِكَ
يا عصمَةَ الْخائفينَ . .
؛
عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ :
(( سَأَلْتُ عَائِشَةَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْتِينِي عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ
وَيَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ لا يَجْلِسُ فِيهَا إِلا عِنْدَ الثَّامِنَةِ فَيَدْعُو رَبَّهُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ
وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلا يُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي التَّاسِعَةَ ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ
وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُو رَبَّهُ وَيُصَلِّي عَلَى نَبِيِّهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ
بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ وَهُوَ قَاعِدٌ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخَذَ اللَّحْمَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ مَا سَلَّمَ ))