|

أمس ,
وحينما كُنا سوياً في محل الورد ,
طلبتِ مني أن أساعدكِ بإنتقاء طوق من ورد
أخبرتُك وقتها أن حواسي تعطلت ,
فلم تعد تستشعر إلا حضورك بقلبي وإلتفافاتك حول محيطي ,
والحقيقة أني كُنت منشغلا بعينيك ,
فكثيرا ماحولت أن تلتقي عيناي بها ,
كُنتِ كثيرة الخجل و ( ب خ ي ل ه ) ,
أخبرتُكِ وقتها بأن لدهشة عينيكِ طعم الجُلنار ,
تساءلتِ بإنوثة وسحر وطغيان ناعم :
( وكيف يكون لنظرة عينان طعم الرُمان ؟)
فأجبتُكِ مبتسماً :
• || جوع قديم ياحبيبتي ||•’
وأبقى مالي غيرك *
توقيع صقيع الشتاء |
ولست تعرف في غياب خرائط الدرس الجديد طرق العبور لعمق نفسك
يازينك بس 
|
|