يُطل الصباح بعُنق شبه مكسورة من نوافذك ,
يرمق بإستحياء انثى تغمُس قلبها السُكري
بماء البحر المالح ,
وتغني للنوارس أناشيد البحاره ,
أحمل قلبي إليكِ على أكف من ورد و ود
وأتعثر مرارا وتكرارا بين فكي الوقت والمسافة لـ أهبك الحضور ,
أنادي عليكِ مخبئاً في عيوني مصائد لـ غيابك ,
توصدين نوافذ لهفتي ,
فأعود كـ عاصفة خائبة لم تزعج البحر ,
تبتسمين وتتهجين موعد لقاءنا القادم بروحي,
الصقيع الدافيء