تدرين وش سوى الأمل في غيابك
بكىَ الفرح ويا السعد في غيابه
ولاّ الحُزن لآمن تذكر ثيابك
عَود على نفسه وشقق ثيابه!
وأنا أنتظر حتى عتب من عتابك
يصيح قلبي مَل حتىَ عتابه
الله يخلي لك مُناك وشبابك
لاتزعلين المهتوي في شبابه
أقل مابه لو لفاني سرابك
يمكن ليامن حل طاري سرابه
هو مايحن إلا لطاري جنابك
ماعاد همه ويش حضرة جنابه
قلبي لقاك ومالقى كيف جابك
ولو لقى درب(ن) يوديه جابه
كثرت بقلبي أشياء تطلُب جوابك
وبكُل نبضاته يدور إجابه
حتىَ إن من زوود العناءإللي عنابك
ماعاد يدري م الوله وش عنابه
وحتى إن من كُثر الغلا ذا غلابك
قلبي وأنا والحُب سرنا غلابه
طُلي بروعة مبسمك من غيابك
واروي ضمى قلبي ولوعة غيابه