[باسم النويعمي]

{ من ذاكرتي }

(1)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




من ينظر اليوم للوضع التربوي الحاصل في المجتمع وإختلاف ذلك مع ماسبق



كنت في السابق أخشى من أن تنظر أمي لي وانا قد وقعت يداي على ذنب أو مصيبة أو مشكلة



كانت تعنفني لمجرد المشاركة با المشاكل الطلابية بغض النظر إن كنت مسيئ أو على حق و أدافع عن نفسي



ما جعلني أكتب هذه السطور هو الوضع الحالي نشاهد ان الإبن لا يهتم لا بــ أم ولا أب


بل با العكس ربما هم يخافون الآن من ردة فعله أو من أن يجر لهم مصيبة لا طافة لهم بها





أذكر لكم قصة حصلت معي في الطفولة لأزلت أتذكرها



أعتذر \ ســ أكتب با العامية لأني ما أعرف أخثرق با الفصحى ض182




.................................................. ..........





في يوم الأيام الجميلة والأجواء الربيعية ترى والله من يوم إني صغير وأسمع بفصل الربيع والورود تتفتح ولا شفت شيئ


غير با الدوارات و الحدائق


المهم


أشترت الوالدة زحليقة جميلة على قدنا وقتها كنا صغار شوي





كنت اللعب أنا ولد خالي وكان بنفس عمري وكنا مستانسين





وكان له أخ صغير شيطاني مع مرتبة الشرف ومحد يكلمه مدلع من جد





لما شافنا نلعب قام من النذالة يرمينا با الحجر وهو مستانس




قلت لا أخوهـ خله لا تكلمه كنك ما شفته



الولد حس با الثقة وصار يرمينا من قريب قرب قرب لين جات الفرصة المناسبة وأمسكه مع ثوبه وهو يصارخ


و اخووه يضربه مع راسه ويقول له دقيقة الله يرجك أسكت خلنا نفكر بهدؤؤ وش نبي نسوي فيك




قلت له دقيقة أجيب الكبريت وربي لا أخليه ما يخطيئ لين يمووت




شبيت بيده العود الأول وهو ساكت يعنني ما أخاف





قلت له طيب


وأخوه يقول عليك فيه تكفى برد قلبي





و أقوم و أدبل العيدان و أحطهم بيده وهو يصييييح من قلب





يمه يمه يمه



وحنا مستانسين





المهم ما دريت إلا وللي خامني مع رقبتي أنا ولد خالي طلعت أمي



أنا سكت ولد خالي كان يقاوم طبعاً سويت نذاله





هو كان له شعر طويل




و أشدهـ من شوشته لين زانت ضربته لأمي المهم أكلها زييييين



بعد ما خلصت الضربة



كلمته وهو يرتب شعره اللي نصه بيدي





يا الله نكمل اللعبه قال يا الله






فديت طفولتنا



كنا نخاف ولا نعقب على القرارات العليا فقط علينا السمع والطاعة



بقلمي


باسم النويعمي