تنزف حروفنا تدريجيا
مع كل رعشه شوق
وكأن القلوب تأبى الانصياع لأمر القدر
تهب علينا من حين الى حين
أوجاع تقض مضاجعنا
فنتفاجأ وكأن أصابع خفيه
تحركنا لليمين تاره وتاره للشمال
كجنود فى لعبه معروف نهايتها بالخساره دوما
نتأرجح بين التمني والأمل
فنقع أيضا الى هاويه لا نرتجى منها النهوض