مهَلآ يارعَاكـ اللهْ ؟
فـ التلوَينْ لآيعنِي الغمَوضْ !! ودفَنْ الحَروفْ لآيعنِي الغَرورْ ! وهُروب صاحبَة الجلآله لآيعنِي إنهزامُها !! فـ أنا لنْ أؤمنْ بـ أن ريشة قَلمها مكَسورهْ
وإبتعادها عنْ الحَربْ لآيعنِي أن ميَادينهُا مُلتهبهْ !! ولِكنْ الحَرب خِدعهْ
هـكذا الحكمهْ !! كَيف تنهِزمْ وهِي تملكْ الجَيشْ والعتادْ وُمحبرة قلمها
تُغذيها أفكارها العاطفِية الجيّاشهْ !! مجنونهْ تلكْ الملكهْ !! فـ حكاياتُها
ترسُم عَلى الغَيمْ خَطوطْ الطَيفْ بـ ألوانْ الجَمالْ !! الخيَالْ يتنفسْ
الواقَع !! كما هَو الواقع خيالْ ؟؟
تنَامْ وسِطْ مِهادْ لغه الضاد ببراءة طفولتها !! وكأن الحُروفْ تُدثِرها
مِنْ برودهْ الأحلامْ !! تغفوا بسكَينهْ الآمنْ !! وتفِزّ كـ الشيهانة
اللبيبهْ !! ماردْ مجنونْ !! تمرّد القلمْ عليهَا وجعَلها تُصاب بالهوسْ
الحَرفي ! حتى وصَلت لدرجة الإدمانْ !! تنسجْ حكاياتُها منْ
خيوطْ الظلآمْ !! وسط نور قناديلُها البنفسجية !!
فهلآ كيفْ تنسحبْ منْ الحربْ !! وتعُلنْ الهدَنه منْ طرفاً وآحدْ
مسسسسسساءكم شوق آل عبسْ