عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 37  ]
قديم 01-03-2012, 09:08 PM
الجمره البارده
عضـــو مميز
رقم العضوية : 12817
تاريخ التسجيل : 29 / 4 / 2011
عدد المشاركات : 1,908
قوة السمعة : 16

الجمره البارده بدأ يبرز
غير متواجد
 
Wink ^_^

_-_-_-_-_-_-_-_-_


الساعة 2 ظهر.

الكل مجتمع على السفرة.
أم لورنس, و لورنس و هاجس. ماجد, و فارس, و عبير و ريم, وصالح و فايزة.



الهدوء كان سيد الموقف لولا نظرات ألي كانت تدور بين فارس و ريم.
خجل من جهتها, و قلق عليها من جهته.
شخص ثالث يراقب بفضول




عبير.
ألي يلاحظ نظراتها يحس أن فيها أسأله كثير ماهي لاقية لها أجابة



و الشخص ألي كان يلاحظها هو ماجد.



منها أنتبه للي بين فارس و ريم, و لأنه خبرة ما أحتاج للكثير من الوقت عشان يفهم نظرات فارس الممزوجة بالأهتمام, و ريم المخلوطه. تسأؤل و خجل.
هذا ألي خلاه يبصم بالعشرة حصل بينهم شيء.



لكن كل هذا ما يهمة. همه ألحين بألي جالسة قدامه. لازم يجيب راسها. لازم.



على المغرب كانت هاجس تمشيء لحالها على البحر.
شافها لورنس من بعيد وهو يتكلم مع نائبة فالعمل, ولاحظ نظرات ثنين من الشباب كانوا توهم خارجين من الشالية الأقرب لهم.



و كأي شباب طبيعين ماب تمر عليهم بنت فجسم هاجس المتناسق و طولها الملفت مع عبايتها بدون ما يطالعونهاو لكن ما دروا أن نظراتهم هذي كانت الشرارة ألي أشعلت الفتيل في غيرة لورنس.


أتجه لها حث الخطى, و النار قايده فصدرة.
وش ألي خلاها تمشي وحدها. ليش ما تجلس مع الكل داخل.



قريب البحر كانت سرحانه فحياتها مع لورنس. بتقدر تتحمل كذا للأبد.
ما أسخفني. ألي يسمعني يقول كنت أميرة عند أبوي. أكيد بأتحمل. بس هو بيتحملني لمتى. و إذا طلقني ....؟؟



ما أمداها تكمل سؤالها لنفسها إلا وهي تحس بيده تسحبها معه.
صدر منها أنين لا إرادي:اآي. أش فيك؟!



قال لها وهو صار على ضروسه: أش خرجك هنا لوحدك؟ هاه؟ خارجه تصيعي؟؟


حاولت تسحب يدها منه لأنه آلمها من غير أن الكلمات ألي قالها آلمتها فالصميم.
بأت محاولتها بالفشل وهي تقول: أحترم نفسك. أنا ماني حقيرة



لورنس: أنت لو محترمة ما خرجتي هنا لوحدك. على الأقل ناديني.


فهاللحظة مروا من الحديقة ألي الكل جالس فيها يتقهون, لكن لورنس ما عبر أحد, و هو يمشي بهدوء أكثر عشان ما أحد ينتبه لغضبة ألي ناوي يصبه فوجه هاجس.
بس موب هنا فوق.



ما كان داري عن عبير ألي تتابع المشهد من بدايته مع ريم. فأول ما مر من قدامهم صفرت و ريم تصفق له, و هم يصارخون: أوه يا غيور. يا عيني على الحب و عمايلة.


أكتفى لورنس بنظراته القاتلة ألي أجبرت عبير على الصمت. أما ريم كانت غارقة في بحر عيون فارس و عيونهم تحكي قصايد غزل.



فتح باب غرفتهم بسرعه


ودخل وسحبها من ايدها وشد على معصمها ورماها ع الارض: ياحقيره يالي ماتربيتي طالعه برا تصيعين تدوررين لك رجال بعد ماطلقك لكن احلمي اطلقك قبل لاخذ حقي منك.


هاجس: والله انت فاهم غلط.


اسكتاها بكف قوي جرح فمها واعلن نزول الدماء.



كانت مرميه ع الارض وخصلات شعرها متناثره على وجها بأهمال
مما زاد جاذبيتها ومو قادر اكثرر على بعدها



تلاشت غريزه الحنان الي اقتحمت الى لحظه غضب


سحبها من شعرها ورفع راسها له وقال: والله لو اشوفك طالعه برا غرفتك مو بأحسن لك.



اذا شفتك طالعه برا ترحمي على حالك.


ضرب راسها بالارض وتركها وطلع وشياطين الشر كلها متجمعه براسه


ويسب ويشتم.




نزل عند اهله بالحديقه كانو متجمعين يشربون الشاي.



جلس جنب امه وباين عليه الغضب.
أم لرونس: شفييك ياولدي.؟



لورنس: ولا شي يالغاليه.


وكمل لكامه: انا طالع اشم شويه هواء برا.


........



عند هاجس المسكينه كانت تحاول ان تنهض لاكن لاجدوى


محال تقوم بسهوله بعد هالضرب


ارتكت ع اقرب كنبه قريبه لها
وقامت اخيرا




اتجهت الى الحمام وفتحت صنبور الماء البارد وغسلت وجها لعل الماء البارد يبرد الجروح الملتهبه



أإأإه ياللورنس كنت كبير بعيني كنت مثل الرجال تتهمني بالصايعه .!!



الله يسامحك بسس.


اتجهت داخل بتاخذ شور لكن مقدرت جسمها الهزيل يمنعها وخاصه بعد الضرب


غيرت ملابسها ولبست قميص نوم عاري الاكمام وطويل شوي لنصف الساق لون ازرق غامق جذاب على بشرتها البيضاء.


اتجهت للكنبه مكان نومتها الي تعودت تنام فيها.


رفعت اللغطاء عشان تنام


واندست فيه وتاهت بأفكارها.


ـــــــ



بعد ساعتين من الي صار




كان يمشي بخطواته ثقيله ويفكر بالي سواه بهاجس وش السبب يالورنس الي خلاك تتهور معقوله.!!




قطع عليه افكاره الم راسه الي بيموته


وخايف ان الحاله تجيه وهو لحاله ماعنده حد.


لو يطيح ويصير فيه مصار محد داري عنه


استجمع قواه ومشى بجسمه اللممشوق بخطواته الرنانه للشاليه


دخل الحديقه


وثم داخل الشاليه


وخاصه اتجه لقسم غرفته.



فتح الباب بسررعه وكأنه يبحث عن شي.


فتح الصيدليه يدور الحبوب حقته


يدور يدور واخيرا لقاه


اكل 2حبتين لاشعوريا وهو المفروض حبه وحده


حس بصداع بيذبحه وكأن روحه بتطلع


شد ع رأسه بأيديه ومن الالم قال: اإأإه دخيلك ياربي. خذني وفكني من هالحاله.



كانت تسمع كلامه وكل خطوه سواها




رحمه وحبت تروح له لكن خافت يضربها لأنه معصب منها.


اتجه لسريره وارتمى بجسمه الثقيل عليه وتقريبأ اصبح شبه نايم.



قامت من مكانها



نزلت جزمته له


وعدلت غطأ السرير.



قربت منه بتفتح ازرار البلوزه عشان تنفسه مايضيق قرربت منه


حتى اصبحت تشعر بأنفاسه الي تجذبها له.


فكت الزر الاول والثاني بهدوء وماحس عليها



جسلت جنبه وظلت تعمل له مساج لانها حست انه محتاج لهالمساج.



كانت جالسه ع طرف السرير جنبه لأنه هو نايم ع المايل وراسه بحضنها.


كان كثير الحركه اثناء نومه .


ماحست الأ فيه وهو يسحبها من ايدها


و


انتهى البارت