عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 16-12-2006, 09:20 AM
*العبسي*
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ *العبسي*
رقم العضوية : 428
تاريخ التسجيل : 20 / 10 / 2006
عدد المشاركات : 1,815
قوة السمعة : 20

*العبسي* بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 25/11/1427 هـ
بنوك جديدة للاستثمار انتشرت بين الناس حالة مبررة من فقدان الثقة في الاستثمار المالي والعقاري بعد انهيار سوق الأسهم وبعد أن طارت طيور المساهمات العقارية بأرزاقها مرفرفة بأحلام المستثمرين في أفق مظلم، ويبدو أن المواطن بحاجة لسنوات حتى يستعيد ثقته في هذه الاستثمارات وربما عشرات السنين حتى يستعيد أو يدخر رأس مال يؤهله للاستثمار من جديد... وسط تلك الرؤية السوداوية ثمة بارقة أمل لاستثمار جديد له عوائد وفوائد وهو استثمار لايعيبه سوى ارتباطه بكلمة (بنوك) التي أصبح لدى البعض حساسية منها بعد تجارب مأساوية، مع فارق هام وهو أن البنوك الجديدة تدعوك للاستثمار في ما هو أغلى من المال، وتبشرك بأنك إذا لم تربح في نهاية المطاف فأنت لن تخسر على كل حال. (بنوك الخلايا الجذعية) هي بنوك للاستثمار من أجل صحتك وصحة أبنائك في المستقبل، والمدهش أن القرار الاستثماري فيها تملكه النساء فقط في لحظة الولادة حيث بوسع الأم أن تمنح للمستشفى أو الطبيب الحق في سحب الدم من المشيمة قبل قطع الحبل السري ومن ثم نقله وتجميده في حاويات خاصة تودع في رصيد شخصي بأحد بنوك الخلايا الجذعية مدى الحياة أو لعقود من الزمان كإجراء احترازي حيث يمكن استخدامها إذا أصيب الطفل مستقبلاً أو أحد أفراد عائلته بمرض مستعصٍ ليتم علاجه بالخلايا المحفوظة التي تؤكد الأبحاث والتجارب أنها كفيلة بعلاج جميع الخلايا التالفة في جسم الإنسان... وقبل أن يعتقد القارئ الكريم أنني أتحدث عن عملية خيالية لازالت في طور البحث فلابد أن أذكر أنني أستند في مقالي إلى تجربة محلية واقعية عايشت فصولها مع الزميلة (ردينة دشيشة) التي أعدت مادة صحفية حول هذا الموضوع وفي خلال أسبوع كانت تستقبل مولودتها الأولى وتخوض التجربة العملية فتستخرج لها (بوليصة تأمين) صحية من حبلها السري أثناء الولادة في عملية استغرقت أقل من 5 دقائق، دون الخلايا الجذعية في المشيمة بوسعها معالجة السرطان والزهايمر والباركسون أن تشعر بها هي أو مولودتها. هذا الاستثمار شأنه شأن غيره من الاستثمارات حتى ينجح لابد من أن يصاحبه وعي استثماري لدى الأفراد مدعوم بإمكانيات وآليات يوفرها القطاع الحكومي والخاص... فبعد سنوات من التجارب والأبحاث ثبت علمياً أن الخلايا الجذعية التي كانت تؤخذ من دم وعظام الإنسان البالغ أو من الأجنة هي ذاتها الموجودة في المشيمة ليغني ذلك الاكتشاف عن الوسائل المؤلمة أو التي كانت تواجه اتهامات بأنها (غير أخلاقية) أو يمكن استخدامها لأغراض مثيرة للجدل مثل الاستنساخ وغيره، فتم تقنين كل ذلك وتحويله إلى عملية مشروعة وبسيطة وأخلاقية تؤكد أن الله قد خلق لكل داء دواء وأن الثروة الموجودة في المشيمة والتي كان مصيرها منذ بدء الخليقة سلة المهملات قد اتضح أنها العلاج الآمن للأمراض التي استعصى على العلم إيجاد عقاقير ومركبات صناعية لعلاجها بشكل تام. الخلايا الجذعية المسحوبة من المشيمة ليس بوسعها تكوين جنين ولكن بوسعها تكوين أي نوع آخر من الخلايا الموجودة في جسم الإنسان مثل خلايا القلب أو الأعصاب فهي تعالج أمراض مثل الشلل وتغني عن عمليات زراعة الكبد، بالإضافة لعلاج (الزهايمر) ومرض (باركسون) و(السرطان) وأمراض الجهاز المناعي والعصبي بشكل عام... وقد تجاوز العلم مراحل الأبحاث إلى التطبيق فوفقاً لأحد المراكز المتخصصة في (نيوجيرسي) تم حتى الآن علاج 3500 حالة مرضية تقريباً عن طريق الخلايا الجذعية المستخرجة من الحبل السري بنجاح، وعولجت على سبيل المثال طفلة أمريكية كانت تعاني من مرض عصبي بواسطة الخلايا الجذعية المستمدة من الدم في حبل ولادتها السري وشفيت من مرضها تماما... كما عولجت طفلة أخرى كانت تعاني من فقر دم فرانكوني بالحبل السري لأخيها المولود تأكيداً على أن الخلايا الجذعية التي تتوافق مع أنسجة المولود المأخوذة منه بنسبة 100% قد تتوافق مع أقاربه من الدرجة الأولى بنسبة 85%. وإن كان القرار الاستثماري في الخلايا الجذعية هو قرار نسائي غالباً فلا بد من الإشارة إلى النبوغ النسائي الذي حققته الدكتورة السعودية إلهام أبو الجدايل في هذا المجال حيث أحرزت في أبحاثها تقدماً يتابعه العالم لعلاج الأمراض المستعصية بواسطة الخلايا الجذعية. كل ذلك يحتم علينا عدة أمور، أولها دعم البحث العلمي في هذا المجال... وثانيها المسارعة لتأسيس بنوك للخلايا الجذعية في مختلف أنحاء المملكة علما بأن ما يتوفر لدينا اليوم -على حد علمي- (بنك خاص) يمكن للأم أن تفتح فيه رصيداً شخصياً تحفظ فيه الخلايا الجذعية لوليدها وتتكفل بتكاليف حفظ العينة وتصرفها متى ما احتاجت لذلك بإجراءات دقيقة لاتختلف كثيراً على إجراءات البنوك المصرفية، أما المفقود فهو (البنوك العامة) التي انتشرت حول العالم والتي تستثمر فيها الدول لمواطنيها حتى يصبح بوسع من لاتملك تكاليف هذه العملية أن تتبرع بالخلايا الجذعية عند الولادة فتحفظ في (بنك الخلايا الجذعية العام) تماماً كما يحفظ دم المتبرع في (بنوك الدم) التقليدية ويصبح لاحقاً بوسع المرضى شراء الخلايا الجذعية التي تتوافق مع أنسجتهم لعلاج الأمراض التي يعانون منها، وهذا ما أقدمت عليه شقيقتنا دبي حيث تتوفر وفقاً للبروفيسور حسان عبدالجبار البنوك العامة للمواطنين والخاصة للمقيمين وللمواطنين الذين يفضلون حفظ خلاياهم الجذعية في بنك خاص للاستفادة الشخصية منها عند الحاجة. والمطلوب بعد ذلك - أو ربما قبله - هو تعريف وتوعية المجتمع بهذه المعلومات فلا الأم ولا جنينها يتعرضان لمخاطر في حال سحب الدم من المشيمة أثناء الولادة لحفظها حصرياً للمولود وأسرته أو التبرع بها لبنوك عامة تتبع لوزارة الصحة، ولعلنا أيضاً نتجه إلى تحديث معلومات أطبائنا الأفاضل فمع الأسف الشديد بالرغم من أن هذه العملية البسيطة تجرى حول العالم يومياً منذ سنوات، وتجرى محلياً منذ عامين تقريباً إلا أن عدداً من الأطباء لدينا لا يملكون أي خلفية عنها مما يعني أننا بحاجة لحملات تستهدف المختصين قبل العامة. المؤشر يحاول توسيع دائرة المقاومة والحالة النفسية متعبة السوق في حالة ترقب وانتظار.. وسابك تحدد الاتجاه القادم تحليل: علي الدويحي يدخل سوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته، بعد ان افرز مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي العديد من الملامح المتباينة بين الايجابية والسلبية وان كانت الكفة ترجح السلبية على الاقل في اليومين الاولين من بداية هذا الاسبوع نظرا للحالة النفسية الصعبة التي يمر بها المتاجرون في السوق خاصة بعد الاعلان بادانة احد المخالفين لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية. اجمالا السوق اغلق الاسبوع الماضي ايجابيا عند مستوى 7950 نقطة، قريبا من الحاجز الفني 8025 وبعيدا عن الحاجز السلبي 7615 نقطة، وكذلك قطعت الأسهم القيادية شوطا لابأس به في عملية تبادل الادوار وان كانت انحصرت في الاخير بين سهم سابك وسامبا حيث ينتظر من سهم سابك هذا الاسبوع تجاوز سعر 110 ريالات كهدف اول ثم سعر 113 ريالا كهدف ثان ليصل الى سعر 118 ريالا ، وعدم العودة في التراجع الى اسفل عن حاجز 105 ريالات وكذلك سهم سامبا الذي يتطلب منه اختراق حاجز 143 ريالا وبقوة وقد ارتبط المؤشر العام في الآونة الاخيرة بهذين السهمين ارتباطا وثيقا ومن الصعب عليه تجاوز المنطقة المأهولة بالمساهمين 8222 نقطة بدونهما ، حيث اصبح من الواضح انقياد الأسهم القيادية سواء من الدرجة الاولى او الثانية وراء هذين السهمين ، ويبقى عودة سهم سابك الى سعر 98 ريالا هي عودة المؤشر العام الى مشارف 7580 نقطة. كان من الاهداف المرسومة للمؤشر العام الوصول الى حاجز 8222 نقطة، للاستفادة من الاخبار القادمة مثل الميزانية العامة للدوله ونتائج الربع الرابع وقبل الاعلان عن جدولة الشركات المزمع طرحها للاكتتاب العام في عام 2007، ولكن بعد التطورات الاخيرة قد تجعل صناع السوق يغيرون هذه الاستراتيجية اما بالقيام برفع السوق للتصريف والتخلص من الشركات الصغيرة، او فهم رسالة هيئة السوق المالية جيدا ، وهذا يتضح في حالة التخفيف من حدة التدوير في شركات المضاربة، ونتوقع ان يصدر عن هيئة السوق المالية ايضاح اخر حول عمليات الغش والتدليس بشكل عام ، مع ملاحظة ان الهيئة هي من اشتكى المضارب على لجنة الفصل في منازعات الاوراق المالية ، فلذلك نتوقع ان يتعرض السوق في اليومين الاولين من بداية هذا الاسبوع عدم استقرار ، وان يبدأ في الاستقرار في منتصف الاسبوع الحالي، رغم انه الى حد الان مازالت المضاربة تسيطر على جنباته. على صعيد التعاملات اليوميه نتوقع اليوم السبت ان يفتتح السوق على هبوط يقابله انتظار المساهمين لمعرفة ما ستؤول اليه تعاملات النصف الساعة الاولى ، حيث اصبح من الواضح ان السوق ينتهج اسلوبا لهبوط من البداية ثم الارتداد بمقدار نصف النقاط التي يفقدها من بداية الفترة، باستثناء الايام التي يتلقى السوق فيها خبرا او التي يدخل في نهاية الفترة السابقه سيولة على الشركات القيادية او يسبق ان هبط السوق في اليوم الماضي هبوطا عنيفا والسيولة ضعيفة فانه وكذلك ملاحظة انه يتم تثبيت المؤشر في نقطة معينة وغالبا عند مستوى نقطة الدعم الأقوى حيث يملك اليوم نقطة دعم قوية على مستوى 7861 نقطة ، ثم 7823 يليها 7762 نقطة ونقاط مقاومة تبدأ من عند 8025 ثم 8074 نقطة ومن الملاحظ ان نقاط المقاومة متقاربة وهذه نقاط للمضارب اليومي اما المؤشر العام فهو يملك نقاط دعم رئيسة تبدأ من 7900 يليها 7850 ثم 7615 ويملك نقاط مقاومة تبدأ من 8025 يليها 8150 ثم 8320 نقطة ونتوقع ان يكون مستوى التذبذب ضيقا وان يتم الاستيعاب ويمتص الاخبار السلبية الاخيرة خاصة ان توقيت نشرها في نهاية التعاملات الاسبوعية يعتبر ايجابيا ليستأنف السوق نشاطه بعد مرور يومين ، خاصة ان القضية قديمة وقد تم ايقاف 4 مضاربين في فترة سابقة .


توقيع *العبسي*

 

 



Facebook Twitter