[الجمره البارده]

> البارت الأول <

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_

سارة: هاجس هــــــــــاجس ردي يا مال المرض الي ياخذك ...

هاجس : آآآآه الله يصبررني بس على ما ابتلاني.. قامت وهي تحاول تستجمع قواها الجسديه لتنهض لكن جسدها النحيل كان يمنعها..

اخيرا قامت وهي داخله المجلس.: نعم خالتي سمي.؟

سارة (( مرت ابوها ام هاجس توفت بحادث وابوهاجس تزوج سارة جارتهم لأنها دايم تتلصق فيهم وقعت عند شباكها لين ما اخذته ))

سارة : قولي اميين ياعسى الي يريحني منك بس .

روحي سوي عشاء وجهزي الشاي والقهوه بيجوني حريم جيرانا..

ولا فكرت تناقشها : ابشري خالتي..

سارة: خلخلت عدوك لاتقولين خالتي انا مو خالتك ياحماره..

هاجس: تيب.
(( كانت تتميز هاجس بشعرها الاسود اليلي الكثيف الي ياصل طوله لنصف ظهرها وبياضاها وصفاء بشرتتها وعيونها الواسعه وشفايفها التوتيه وخصرها النحيل لكن ماينكر ان جسمها روعه مثل عارضات الازياء وكانت مرت ابوها تغار منها لدرجة حاولت تقص شعرها وهي نايمه من غيرتها وجمال شعرها الليلي))

دخلت المطبخ وبدت تجهز الي طلبته منها سارة كانت تحس بدوخه لكن حاولت تتجاهلها وكملت شغلها ..

اخيرا جهزت الشاي والقهوه بالمجلس وزينت العشا لهم وكل شي.

مشاعل: هــاأأجس شكلك مره تعبانه خلاص حبيبتي روحي انا اكمل باقي العشاء..

هاجس: لالا روحي ذاكري عليك اختبار.. اهم شي مستقبلك ذاكري وشدي حيلك وتوضفي وطلعيني من الورطه وعيشة سارووه الزفت ..

مشاعل: والمشكله ان ابوي يسكت لها على الي تسويه فينا آآآه بس.. انا من اشوفها تحاسبني على مصروفي ريالين أعيف حتى المصروف وأحيانا افطر وأحيانا لا ودايم صديقاتي يسئلوني ليش مافطر..


هاجس ودموعها على خدها لكن تحاول ماتضعف قدام اختها.

(( هــــأأجــس عمرها 18 ومشاعل 22 بالكليه قسم طب وسارة تسايسها عشان المكافئه وتفضلها وتعاملها احسسن من هاجس ومشاعل كملت دراستها لأانه قدرت تقنع ابوها بالوضيفه الي ممكن تحصلها من ورا درساتها وابوها يدرسها ينتظر الراتب. ونجود ماخلوها تكمل ثانوي وسارة خلتها خدامه عندها وإلا هاجس حلمها تدخل دكتوره.. لكن ماكل ما يتمناه المرء يدركه ))


عند الحريم**

أم عبد الله: مشاء وش هالجمال الي عندك يا سويرة والله شكلي بخطبها لولد اختي..

سارة : يؤ مو ذاك الزود انا احلى منها هه.

ام ناصر:: احلى منها هههه انتي عجزتي يا سويرة لكن احسسدك من جد على الي عندك مشاء الله الله يحفظها.

سارة والغيره واضحه عليها وبتموتها : وع تراها وصخه وانا ما أسلمها شي بالبيييت ابد من وصاختها .
سكتت شوي وقامت: يو بشوف العشاء وش صار عليه ترا من طبخي هه.

ام عبد الله وهي توشوش ام ناصر: والله ماضنتي طبخها وهي طول الوقت مقابلتنا





..........
سارة وهي داخله المطبخ: يا وجه النحس لاهيه اختك عن مذاكرتها وش اقول غيرانه منها ماحصلك الي حصل لها ..

لفت على مشاعل: روحي حبيبتي كملي مذاكرتك وارتاحي..

مشاعل: لا خالتو خليني اتسلى مع هاجس شوي..

سارة وهي تناظر هاجس بقرف: هذي تسليك" وتأشر باصبعها بقرف عليها ...

سحبت سارة برا المطبخ وتشغلها بالسوالف عشان ماتجرح هاجس اكثر.

هاجس : آآآه اصيله ياختي والله ربي لايحرمني منك..

بعد ساعه ونصف**


اخيراأأأأ غفرت هم العشاء وكل شي حطته لهم ودخلت غرفتها تبي تريح شوي..

اندست تحت فراشها خفيف القماش لكن لابأس به لعله يدفي ويلهلم باقي جسمها الي بحاجه لقطعه من القماش ليحميه من لسعه البرد القارص ..

الساعه 1 ونص باليل.
فتحت الباب عليها بقوه ارعبتها هاجس وهي تقوم : نعم خالتي لا مو انا ماسويت شي وش صار .>> كلمات غير مفهومه كانت ترددها بالكابوس الي عاشته طول عمرها مع خالتها وتقول هالكلمات الغير مفهومه دائما والهلوسه ذبحتها<<

سارة: ياعساك للموت الي يشيلك تاركه الحوسه بالمجلس ومنسدحه مين بيشيلهم غيرك.!!

هاجس: اسفه خالتي الحين قايمه


قامت من على السرير لفت شعرها

حست بالغيره من شعرها الناعم عكس شعرها..

سحبتها مع شعرها من برا الغرفه للأرض.
هاجس وهي تمسك ايد خالتها: تكفين خالتي الا شعرري والله قايمه لاتعوريني حرام عليك آآآه اي ..

توه داخل ابوها.

عواد: خير وش صاير وش فيه ..
سارة ماتدري كيف ترقع السالفه.: بنتك حسبي الله عليها تشتكي ام ناصر منها تقول فكونا من بنتك تقزقز ولدها من الشباك فشلتنا بنتك انا اقول مافي غيرها بجيب لنا العار اقول زوجها لكن ماتسمع مني .

عواد: وش هالكلام وبعدين ماني بمزوجها الشيبه اخوك (( وكان توه جاي من استراحه شرب خمر وسكران حده))اعمته العصبيه سحبها من شعرها ودخلها المخزن الي كانت تخاف دائما منه ارعبها المخزن الي مليان بالحشارت والفئران الي تخوفها..دخلها المخزن وسحب الهوز الطويل السميك واخذ يضرب فيها بلا رحمه ضربها بكل ركن من جسدها
حتى صار الجرح هو الوحيد الي ينبض ونبض قلبها المنخفض يزداد انخضفاظأ خوفا من ابوها القاسي.

تسمع بحنان الاب لكن ماجربته تمنت امها معها تواسيها وتشوفها لكن امها راحت واخذها الموت عنهم ..

ماكفاه الهوز الي يضرب فيه طلع السلسله الحديديه الغليظه طاحت عيونها عليها وشهقت اكثر من الخوف..

ضربها حتى سال دماء جروحها الملتهب الي كل ماتقول بيقطب الجرح وينفتح من جديد..

تركها وطلع من باب المخزن وهو يسب ويشتم

الحقته سارة بعد ماسكرت الباب عليها ..

كانت مشاعل تناظر كل شي من بعيد ودها لو تساعد اختها الصغيرره الي دايم انظلمت بهالبيت.

سارة وهي تجلس مقابل عواد: انا اقول زوجها اخوي وارتاح بعدين تحمد ربها يخطبها واحد زي اخوي جمال ودلال

عواد وهو مازال معصب: اخوك هالشايب اكبر مني منين له الجمال ماغير عنده محل واحد يعيش من وراه اسكتي ولا تفتحي لي هالموضوع.

مسك عنقه بأيده بحركه سريعه وثقيله: اقول وين الحبوب ماسويتي اليوم.؟(( كثيرر في جتمعنا ادمنوا على هالشي والمشكله زوجاتهم عون لهم))

سارة وهي تعدل جلستها وبدلع: الأ سويت لك لكن ماعطيك الأ لما تنفذ لي شرطي.!


عواد وماهو مو قادر يتحمل: اشرطي اخلصي علي بسرعه.

سارة : ابي تتخلص من هاجس يانا ياهي بالبييت ..

عواد: وش تبين اسوي فيها زواج مابزوجها اخوك لاحج البقر على قرونه .

سارة : طيب لاتزوجها اخوي تخلص منها ارميها قطها أي مكان المهم افتك منها(( الغيرره اعمتها من هاجس كانت تتمنى تحرق وجها بأسيد من مدح حريم جيرانهم لها مو بس جيرانهم إلا كل من شافها طار بجمالها ا ))

عواد وهو مو قادر يصبر الادمان ذبحه.: طيب طيب يصير خيرر بس مو بكرا اوعدك بعد كم يوم بنتخلص منها بس اخلصي وجيبي لي المشروب..

سارة وهي قايمه بدلع ومبسوطه من كلامه: من عيويني ..وتأشر على عيونها.




عندها بالمخزن


حست بشي ينبش برجلها وخافت قامت بسرعه وناظرت ارعبها منظر الفار الي عيونه تلمع من بين الظلام ..

حاولت تبعد عنه لكن ماقدرت توقف على حيلها

جسمها الهزيل يمنعها والجروح الي توها صاخنه من ضرب قاسي القلب ابوها

الي بعمرها ماسمعت منه كلمه حلوه تطيب خاطرها المجروح .

اعماه المشروب الي يشربه الخمر السم القاتل الي يبدأ مفعوله فيه ببطء والحبوب الي تعود على اخذها ..

تتمنى تعيش حياتها زي أي بنت تدرس تفطر مع اهلها تنام وتصحى متى ماتبي تكلم صديقاتي وهي حتى الصديقات مالها غير اختها مشاعل تشكي لها ويبكو مع بعض ..