
سَيأتِي يَوماً !! لَن تتبَقى سِوى قارعةْ حذائي هُنا !!
رَسَمَتها الأيامْ بقَسَوه !! وبَصمتْ على جَبينْ الآرضْ
بوطأة الإخلاصْ والهِيبهْ !! سـ أتجه لِمكانْ مجَهولْ !!
تُقطع بِه وسائل الإتصالْ ؟؟ عالمْ صامتْ لآيفهُم ولو بلغة الإشارهْ
مِنْ أجل العَيشْ معهُم ! فكم هم يحبوننيِ !! وأنا أعشُقهمْ!!
حِكايِتي سَتبَقى كـ حالْ مدائنْ صَالحْ !! مقصدَاً للزائرينْ !!
ليقرؤا عنْ هذا الفتى المجَنونْ كيفْ كانْ يفعلُ به الحُب !! وكيفْ كانْ يعشقْ
وكيفْ كانْ يصادمْ الايامْ !!
سـ أبقى ياحُكايتي قصهُ من الماضِي يتداولهَا الاعضَاء بجنونْ !! ويقولونْ
لمْ يأتي مثل تلكْ الانسانْ بعالمُنا !! لمْ تكُن الخِياراتْ مُتاحة أمامهْ !! ولو تحقق
حُلم وآحد لهُ لكانْ سَيدْ العالمْ بكُل شَئ !! صَريح بحروفه لدرجةْ الإنكشافْ
وأبيضْ قلبهُ لمنْ أحبهم لدرجة النورْ !! وفِئ لدرجة الفداء !! إبتسمْ
والجرحْ شاهُر سِيفه أمام وجههُ !! بليدْ لدرجة اللاشعوري !!
سـ أرحل ياحُكايتي وياحروفي !! وسـ أترك بصمتِي تحكي
وتترجِمْ مابقلبِي !! ولكنْ الحُب بصندوق مغلقْ !! ولنْ يحفظُ رقمه الِسري
سِوى منْ أدخل بإبهامهْ خاتم سِليمانْ أو منْ أمسكْ عصى موسِى
وتلكْ القلوب وحدها منْ تعلمْ
يارباه لما المساء يأتي بلا نفس ْ !! ويجعل الحُروف بلآ روحْ
عقيمه !! ولو حاولتْ تلقيحها بالافراح إلآ أنها لآتقبلْ