[سند الداموك]

سُبحانْ منْ جعَلْ لِي قَلباً 0 لآيتفَوه بالإساءة لإحد 00 رُغم كُل شئ إلا أنه يتعامَل معْ

الاشخَاصْ على قلوبِهم وليس حُروفهم !! لدِرجة أنهُ من الصَعبْ أن يَكره أحد لإنهُ على

يَقَينْ بأن التفَوه بالكُره أشد جُرماً مِنْ إرتكابْه على أرضْ الواقِعْ !! ومَع هذا لآيَزالْ يحَتَرِمْ

تِلكْ العقَولْ ويَتعامَلْ معهَا مِنْ مبدأ الماضِي الجَميلْ !!

رُغم أنني لمْ أفعَل شَيئاً يستَدِعي أن يَصلْ بهُم الأمر لتكفَيري هههه وإخراجي منْ الدينْ

والمِله ! ياربْ خَذلتني الثِقه بالكثَيرينْ ممنْ يحَيطوا بِي ومع هذا لإزلتْ أجددها بِهُم ! وأقولْ

أتمَنى أن يُحسَنونْ الظَنونْ بي ! ويقتَصِروا أحقادُهم معْ مرور الأيامْ ! لآنهُم سبقْ وإنْ

جربوا طيبة قَلبي ! ولمْ تخذلهُم الظِنونْ بِي ! وإن كُنت كُلما قرأت ماوصلنِي مِنُهم أشعَر

بالذَهولْ ! وينتابِني شَعور الصَدمه ! ومَع هذا أحتفِظ به وأقوَل لمْ أصدِق أنها منٍ

تلكْ الاشخَاصْ وأظل أمُني نفِسي بالصَبر والإحتسَابْ ! ولمْ أدخَل فِي حرباً معهُم !!

تَرحَل البَشر فِي لحَظه إغفاية عيَناً وكانهُم لم يَكونوا بالوجَود فِي يوم منْ الأيامْ !! ولكِنْ

يبَقى ماكتبوا ومافعَلوا مع البَشر إما خيراً أو شراً !! فِلما أطيَع نفِسي وأدخُل بحربْ الحُروف

والكِتابة !! ونحن راحِلونْ عنْ الحياه بوقتاً لآنعلمُ متى يحلُ بنا

هُم راائعون كُلما قرأت ماكتبوا في الماضِي مما جعلهُ يشَفع للمُسَتقبل !! ويجَعلنِي أبتَسم

لإ إرادياً وسَط شَعور غريبْ مُتضادْ في حياتِي !!

مسسسسسسساء هادي