عقيمة تلك الاحرف لم تنجب الاحساس فهي لم تنبضها اعماقهم
رسموهاا ليملأو فراغ مساحاتهم شكلا بلا جوهر
ف جوهرها واحساسها ثابت حيث موطنها الاصلي .
اجتاحوه واختلسوها خفيه ليخوضوا بها معاركهم
متناسين ان امامهم اسلحة الثقة الفتاكه .
.
لم يصمدوا امامها فعادوا ادراجهم يجرون اذيال الهزيمه .
لتتشتت بداخلهم الثقه وتثور بإعماقهم الحسره
ليبدأوا بخوض الحروب الخفيه مجددا فانطلوا في الظلام ومن بوابة الجبناء
بحثا عن الانتصار بانتحال شخصيات مجهولة هناك
يظنون انهم بمناى عن الاعين
لم يتيقنوا بعد ان العقول تبصر كما الاعين .
.
همسة قلبٍ مغلفه بالشفقه :
ارحموا ضعفكم
وارضخوا لواقعكم
وانتهوا عن حماقاتكم
وكفو عن اللهث خلف سراب الاحلام .
فلن ترفرف طيور تحقيقها في سماءكم .
.
. ......