الموضوع
:
إعلان هل يأجوج ومأجوج وذو القرنين في الإسلام : خرافة ؟ حقائق وبراهين وعجائب مؤكدة
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
34
]
07-09-2011, 08:36 PM
الوليد أرويساني
موقوف
رقم العضوية : 11513
تاريخ التسجيل : 5 / 10 / 2010
عدد المشاركات : 122
قوة السمعة : 0
من ابناء القبيلة
غير متواجد
(
السماوات السبع
)
فاما السماوات
السبع
فأختلف فيها على أمرين الأمر الأول
:
*)- انهن سبع ست منهن مغيبات في غياهب جوف الأرض فيما بين طباق
الأراضين
السبع
وواحدة مزينة بالكواكب وهي السماء الدنيا .. وهي سمائنا .. سماء الأرض الخارجية .. حيث قال الله سبحانه وتعالى
(وانا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)
وقال الله سبحانه :
{أَلَمْ
تَرَوْا
كَيْفَ
خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ
سَمَوَاتٍ
طِبَاقاً
)
وقال جل
جلاله
:
{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءً أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
فصلت(12) فلاحظوا أن الله سبحانه وتعالى قد وصف أن السماء الدنيا مزينة بالكواكب وهذا مما يوحي بأن السماوات الست الأخرى غير مزينات بالكواكب وأنهن مغيبات عن الكواكب وأنهن بداخل الأرض فإذا ذكر الله سبحانه وتعالى أن السماوات سبع طباقا فهذا يدل على قربهن من بعض وقد خص واحدة منهن فقط بزينة الكواكب فالآيات توحي أن السماوات الأخرى مغيباتً عن أضواء الكواكب والنجوم والبروج والأنواء المزينة لسمائنا الدنيا الخارجية وقد أستدلوا من تمسكوا بهذا الرأي على ذالك بأدلة كثيرة منها قول الله سبحانه
{
أفلم ينظروا الي السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج
(
ق:
6) فقال الله سبحانه
(الى السماء فوقهم)
ولم يقل السماوات
واستدلوا أيضا بأن السماوات بجوف أرضنا بما جاء بأحاديث الأسرى والمعراج وما ذكر بها من الأحاديث أن الرسول صلى الله علية واله وسلم أسريا به إلى
يأجوج
ومأجوج
فدعاهم فلم يستجيبوا ويأجوج
ومأجوج
بجوف أرضنا وقالوا أن السماوات سبع طباقا والأراضين سبع طباقا لكل أرض سمائها..
لكنه يفصل بين كل سماءً وسماء أرض فهن متطابقات طبقة فوق طبقة سماء فوق سماء وأرض فوق أرض الى ذالك كله لاكن يحيط بكل أرض سمائها فيفصل بين كل سماء عن سماء طبقة من الأرض حيث أن كل طبقة من الأرض فوقها سماء وبجوفها سماء فكل كرة من أرض بين سمائين سماء بداخلها وسماء خارجها
..
كما قال سيد شباب اهل الجنة الحسن علية السلام بتفسير القرطبي
:
((بين كل سماءين أرض وأمر والأمر هو الوحي))
أي بين سمائنا الدنيا والسماء الثانية التي بجوف أرضنا .. ارض وبها أمر الله ووحيه وهي أرضنا .. وبين السماء الثانية التي بجوف الأرض والسماء الثالثة .. الأرض الثانية وبها بها يتنزل أوامر الله ووحيه.. وبين السماء الثالثة والسماء الرابعة التي بجوفها .. الأرض الثالثة وبها وحي الله وآمرة .. فكل أرض فوقها سماء وبجوفها سماء كما هوا مبين بالصوروهكذا بين كل سمائين أرض يتنزل فيها وحي الله وأمرة فهذا تفسير ما قاله الحسن علية السلام .. وقد أستدلو أيضا على أن السماوات
السبع
بجوف أرضنا بقول ابي الحسن الرضا علية السلام حيث ذكر ابي جعفر الكسائي رحمة الله بكتاب (عجائب الملكوت) أن الرضا علية السلام قال في تفسير هذه
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
ذكر ابي جعفر
بكتابه فقال قيل لأبي الحسن الرضا (علية السلام)
أخبرني عن قول الله عز وجل
(( والسماء ذات الحبك ))
؟
فقال علية السلام
:
((هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه فقلت كيف تكون محبوكة إلى الأرض
، والله يقول
((رفع السماء بغير عمد ترونها))
،
فقال: سبحان الله .. أليس الله يقول
((بغير عمد ترونها))
؟ فقلت:
بلى , فقال: فأنه ثمَ عمدً ولكن لا ترونها، قلت كيف ذلك جعلني الله فداك قال فبسط
كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها، فوقها قبة الأرض الثانية فوق سماء الدنيا، والسماء
الثانية فوقها قبة والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة والسماء الرابعة
فوقها قبة والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة والسماء الخامسة فوقها قبة والأرض السادسة فوق السماء الخامسة، والسماء
السادسة فوقها قبة والأرض السابعة فوق السماء السادسة والسماء السابعة فوقها قبة وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق السماء
السابعة، وهو قوله عز وجل
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
يصقد الرضا رضي الله عنه بقوله فوقها قبه أي الأرض فالأرض كأنها قبتين مقسومتين فلذالك قال قبة الأرض وقد بدا الرضا علية السلام بوصف أرضنا بالأرض الأولى التي هي مركز الأرض وجعلها الأرض الدنيا حيث أن الأرض الأولى هي مركز الأرض ويحيطها من حلولها سماء وفضاء وهي كالكرة الأرضية الصغيرة المحاطة بالسماء والفضاء والمحاط فضائها بكرةً ثانية أكبر منها وهي الأرض الثانية ويحيط الأرض الثانية سماء وفضاء من حولها ويحيط فضائها أرضً أخرى أكبر منها ومن سمائها وهي الأرض الثالثة وهي على شكل كرة تحيط بفضاء الأرض الثانية ويحيط بالأرض الثالثة سماء ويحيط بسمائها الأرض الرابعة وهكذا إلى أرضنا الخارجية السابعة وهي أرضنا الدنيا التي نعيش نحن عليها .. وفوق سمائها عرش الرحمان فكرة أرضية داخل كرة أخرى وسماء داخل سماء ,ويفصل بين كل كره و كرة أخرى سماء , الى سبع أراضين وأكبر الأراضي هي أرضنا الدنيا التي تحيط بالاراضين الست والسماوات الست كلها حيث أن عددنا
الأراضين
من ناحيتنا الى جوفها فأرضنا الدنيا الأولى وأرض مركز الكرة الأرضية هي السابعة فأن عدينا
الأراضين
من المركز الى سطحنا الخارجي فارضنا وسمائنا الدنيا هي السابعة وأرض المركز هي ألأولى فقال الرضا علية السلام فوق السماء السابعة عرش الرحمان ويقصد سمائنا الدنيا وقال: علية السلام قبة الأرض فالقبة هي نصف الكرة حيث قال قبة داخل قبة والأرض مدورة والكرة أذا قسمتها نصفين أصبحت قبتين فيقصد علية السلام بقولة قبه داخل قبة أي أرض داخل أرض وقد أستدلوا أيضا بقول رسول صلى الله علية واله وسلم :
(اللهم رب السماوات
السبع
وما أظللن ورب الأرضين
السبع
وما أقللن)
مما يفيد بأن لكل أرض سماء تعلوها وهن سبع سماوات طباقا وسبع أراضين طباقا
(أي أرض داخل أرض وسماء داخل سماء كما هوا مبين بالصور )
وهذا من الأعجاز العلمي للقران الله سبحانه العظيم
*)- وأما الرأي الثاني فهو: ان السماوات
السبع
كلها تحيط بالسماء الدنيا من حولنا في الفضاء الخارجي وهي خارج جوف الأرض وليست بجوف الأرض واما في جوف الأرض فهو فضائات بين كل أرض عن أرض وليست السماوات وقد أستدلوا على هذا بأدلة منها قول الله سبحانه :
(
ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق وما كنا عن الخلق
غافلين
)
فتلاحظون أن الله سبحانه وتعالى لم يقل سماوات بل قال طرائق أي أن في فوقنا في السماء الدنيا سبع طرق وهذا مما فسره العلماء في عصرنا الحديث وجعلوه من الأعجاز العلمي ووجدوا حقا في السماوات طرق وماسارات تسير عليها الكواكب
وأستدلوا أيضا أن السماوات فوقنا بقول الله سبحانه
(وبنينا فوقكم سبعاً شدادا * وجعلنا سراجاً وهاجا)
من قول الله سبحانه وتعالى
تلاحظون أنه قال:
(وبنينا فوقكم)
.. أي فوق الناس عامه والقران منزل للناس عامه أي فوق الناس كلهم من
يأجوج
ومأجوج
ونحن وغيرنا فهي سبع طباقا فوقنا .. والله تعالى أعلم والمرشد إلى عين الصواب .. وأما الرأي الأول فهوا الأصح لما ذكرنا منا الآيات والبراهين .. وبيان ذالك قال الله سبحانه عز وجل : ((
أولم
ير
الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما
وجعلنا من الماء كل شئ حي أفلا يؤمنون
( الأنبياء:30). أي أن السماوات في هذه الأرض وفتقها الله عز وجل .. وقال الله عز وجل باية تدل على أن جميع السماوات سخرها الله للناس قوله وهي في هذه الأرض عند الناس , مع أن سماء واحده مزينة بالكواكب , قال عز وجل : ((
ألم تروا أن الله
سخر لكم
ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه
ظاهرة وباطنة
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ( 20 ) )
)) وحتى وأن كان الرأي الثاني هوا الأصح .. فأنه لابد من وجود فضاء متسع بين كل
الأراضين
يكفي لعبور الضوء المشع وسير الشموس و الغيوم الممطرة فيه لتسقي النباتات وتتم الحياة وتتزن الحياة بهذه
الأراضين
لمعيشة أمم
يأجوج
ومأجوج
ومنسك وتاويل وتاريس وكل الدواب التي مسخرها الله لهم فالسماوات هن سبع سماوات بسبع عوالم كعالمنا وكل عالم منها له شمسه التي تنير أرضه ما عدا سماء عالمنا الخارجي المختصة بزينة الكواكب والنجوم فقد ذكر في كتاب عجائب الملكوت لأبي جعفر الكسائي عن أسماء السماوات
السبع
وألوانها انه سئل أبا الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علية السلام عن ألوان السموات
السبع
وأسمائها
فقال:
(( اسم السماء الدنيا الرفيع وهي من ماء ودخان، واسم السماء الثانية قيدوم وهي على لون النحاس ، والسماء الثالثة اسمها
الماروم وهي على لون الشبه(1) ، والسماء الرابعة اسمها ارفلون وهي على لون الفضة والسماء الخامسة اسمها هيعون وهي على لون الذهب والسماء السادسة اسمها عروس وهي ياقوتة خضراء والسماء السابعة اسمها عجما وهي درة بيضاء)) ..
هذه صورة أنا رسمتها مبينة لكيفية تجوف ارضنا الدنيا
<
<
<
وهذه صورة قد رسمتها تبين طبقات الارضين
<
فاما ذكر النجوم التي بجوف الارض المضيئة لاجواف الاراضين فهذا امر مسلم به حيث انه لابد من وجود نور بجوف
الأراضين
يبعث الحياة بارجائها وينبت نباتها ويبخر بحارها لتمطر على الارضين امطارها ببيئة متكاملة لعيش الخلائق بها فمن شعاع نورها يخرج غاز الشفق القطبي من الفتحات التي بجوف الأرض فيظهر نورة من داخل الأرض إلى خارجها عبر الفجوات ألمسماه
(بالبوابات الشمالية والجنوبية)
المذكورة أنفا فينعكس ضوء النجم المضيء على الغلاف الجوي الخارجي للكره الأرضية على شكل غاز منير ملون فتظهر ظاهرة الشفق القطبي بالقطب الشمالي والجنوبي فتبارك الله أحسن الخالقين وهذه الفجوة يسمونها البوابة الشمالية المؤدية إلى الأرض الداخلية أو العالم الداخلي وهي ارض
يأجوج
ومأجوج
.
تبــاركَ الله من أوجـــــدها وأجــــود نبعها عند أنقطاع النورُ و الأنوارُ
أتنبعُ شفقً ونورً بالجو مموجا وهي سُحبً من شمسً ذاتَ أسرارُ
نراها من الاقمارُ في جُب السماء مُصورا بديعتن من خلقةَ الجبارُ
تُزيـن لنــا سمــاء جــوف أرضنا وليــلُ الاقطابُ بات من نورها نهارُ
فها هوا النور نريكموه المصور من الاقمار الصناعية فهذا هوا النور الخارج من الفتحات من فتحة القطب الجنوبي وفتحة القطب الشمالي .. فهو غاز منبعث من نجوم اجواف الاراضين من عبر الفتحات:
صور لفتحة القطب الشمالي التي يخرج منها الغز المنير
<
لاحضو فتحة منفذ القطب الشمالي بشمال الكرة الأرضية
<
<
<
صور من الأقمار الصناعية لانبعاث واضح لنور شمس جوف الارض
<
< >
<" >
<>
<
آخر تعديل بواسطة الوليد أرويساني ، 07-09-2011 الساعة
08:44 PM
.
اقتباس
الوليد أرويساني
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات الوليد أرويساني