|
(الأراضين السبع المذكورة بالقران الكريم )
فالان لابد أن نذكر لكم مهيه الاراضين السبع وكيفية خلقتها لتفهموا وتعوا ما قلنا من قبل لقد جاء في الذكر الحكيم بالفرقان العظيم تأكيد حقيقه السماوات السبع و الارضين السبع, فقال سبحانه(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) ولما كانت قدرات الانسان قاصره عن ادراك عوالم الكون سوا جزء يسير من السماء الدنيا وجزء ايسر من قشره الارض, فأن هذا الجزء من السماء الدنيا الذي ادركه علماء الفلك علي ضخامه ابعاده دائم الاتساع, بمعني انه كلما طور الإنسان أجهزته وجد هذا الجزء المُدرك من الكون قد تضاعفت أبعاده الي حدود لا تصلها أجهزه الإنسان ولا حواسه, فقد حار غير المؤمنين بهذا الدين الخاتم في قبول الحقيقه القاطعه بان من حولنا سبع سماوات طباقا, وليست سماء واحده, فست تحتنا وواحدة فوقنا وان من تحتنا سبعا اراضين, فلقد تكلم علماء الغرب بما يوافق قولهم قول الله سبحانه وسوف نذكرهم في اخر الموضوع فبداخل ارضنا ست اراضين بها حياة يعز المرء عن وصفها ومع ذالك لم يدركا البعض , وذلك ان الانسان في عصر العلم والتقنيه الذي نعيشه. لم يستطع باجهزه الحفر العملاقه. التي أخترعها.ان يصل الي اكثر من واحد علي خمسمائه من نصف قطر الارض فقد وصلت اعمق بئر حفرها الانسان بروسيا الي عمق لم يتعدى الستة عشر كيلو الا قليلا, واذا قورن ذلك بنصف قطر الارض المقدر باكثر من6370 كيلو مترا لاتضحت ضائله الجزء المحفور في قشره الارض وانهم لم يحيطوا بعلم الارض كما يدعون انها كلها نار تلظى . فيكيف يدعون أنها كلها نار وأعمق حفرة حفروها على سطح الارض لم تتجاوز الواحد على خمسمائة من نصف قطر الارض فما بالكم بقطر الأرض كله فمما بلغناه بعلمنا واحاط به فهمنا من ربنا سبحانه أن الأرض مجوفة بجوفها ست أراضين فالله جل جلاله بين لرسوله محمدً علية وعلى اله الصلاة والسلام بالأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية المعجزة العظيمة أن بلاد يأجوجومأجوجمن تحت سطح أرضنا التي نعيش عليها وأن الأرض جوفاء مجوفة وهي سبع اراضين طباقا فان بعض الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية العظيمة توحي أن الارض جوفاء مجوفة بتحتها سماوات واراضين نعم بل ان تحت الأرض شجر وماء ونور وهواء وعوالم غير معروفة فيعلم المتفكر والمتبحر من خلال الاحاديث الربانية الشريفة والمتبين المتعبر بالايات القرانية الكريمة ان ارضنا هذه عالم من عشر عوالم لم يسبق لنا ان رايناها او عرفناها من قبل وهي الست الأراضين التي تقع بجوف الكرة الأرضية وسوف نورد لكم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على ذالك فلقد علمنا أن الكرة الأرضية مجوفة كتجوف كرة القدم,ونعيش نحن على جاذبية سطحها الخارجي وأمم يأجوجومأجوجيعيشون على جاذبية سطحها الداخلي وسطحها هذا هوا حائطها ويمثل هذا الحائط نايلن كرة القدم الا ان حائط الارض صلب وتنبعث منه الجاذبية الأرضية فيجذب جميع الخلق الذي يعيشون علية أليه فتجويف أرضنا كتجويف كرة القدم إلا أن بجوفها ست كور ارضية غير ارضنا بين كل أرض عن أرض فضاء وسماء فتمثل ارضنا الكورة الكبرى وبداخلها كرة وبداخل تلك الكرة كرة اخرى الى سبع كور طباقا بين كل كرة عن كرة سماء وفضاء وجعل الله بجوف ارضنا نورً انشئه سبحانه بقدرته فأنة أذا ارأد شيءً أنما يقول له كن فيكون فهذا الضوء ليس من ضوء الشمس ولا من ضوء القمر بل أنه نور من نجوم صغيرة مضيئة تنير جوف الكرة الارضية لهم بامر الله سبحانه وتستطيعون ان تدركون علم هذه النجوم من خلال مشاهدتكم لظاهرة الشفق القطبي فهذا الشفق ذا الألوان ما هوا الى غاز منير منبعث من جوف الأرض خارج من فتحات الاقطاب التي تقع بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي فأن لأرضنا أربع فتحات بينات واضحات يستطيع الراكب بالاقمار الاصطناعية رأيتهن من الفضاء وهن فتحة القطب الشمالي العظماء وفتحة القطب الجنوبي وفتحة مثلث برمودا ببحر الظلمات بالقرب من سواحل أمريكا وفتحة التنين بالمحيط الهادي باليابان ففتحة القطب الشمالي هي اكبر الفتحات وأعظمها حيث يبلغ قطرها اكثر من ألف كيلوا فألى جاذبيتها تشير البوصلة المغناطيسية دائما ومنها يخرج السحاب ذا الألوان وهو الشفق المنبعث من نجوم جوف الأرض المضيئة حيث ان بجوف ارضنا نجوم صغيرة منيرة تنير جوفها كله كما قلنا لكم حيث يعيشُ يأجوجومأجوجعلى شعاع نورهن وتنبت النباتات بشعاع ضوءهن وتتبخر مياه محيطات بدفئ جوهن فيمطر الله الأمطار على بلاد ما طلعن واشرقن علية هذين النجوم بقدرته ومشيئتة وحسن تدبيرة سبحانة فبعالم جوف الأرض الداخلي أوطان يأجوجومأجوجوقاراتهم وقرارهم ومدنهم وبلادهم ومقبع بحارهم ومحيطاتهم ومجرى ومنبعث أنهارهم ومنبت نباتهم ونجومً مضيئة حيث أن لكل أرض من هذه الست الأراضين سمائها وعالمها الخاص بها ونجمً يُضيء أفق سماءها ويوازن لها حياتها الطبيعية والبيئية مثلنا تماما ويسكن عالم سطح الأرض الدنيا الخارجي أممنا المعروفة كالعرب والفرس والروم والهند والصين و أجناس الهنود الحمر والأحباش والبربر وغيرهم من الأمم المعروفة التي ترجع بنسبها إلى نوح ابن ادم علية السلام فللأرض سبع حوائط وهن سبع كور ارضية كل كره داخل كره وبين كل كره عن كره فضاء وسماء ونور وهواء وكل كرة تمثل حائط وتسما الكرة الارضية التي نعيش عليها الدنيا فحائط ارضنا لهُ جاذبيتان جاذبية خارجية ظاهرة تجذبنا أليه نحن معشر الأمم المعروفة فعلى قشرة الحائط الخارجي قرارنا ومعاشنا ونباتنا وبلادنا ومرعى دوابنا وأما الجاذبية الثانية فهي جاذبية قشرة حائط الأرض الدنيا الداخلية التي تجذب الأمم السفلية من أمم يأجوجومأجوجوغيرهم الذين يعيشون في العالم السفلي أو الداخلي فهم بالنسبة لنا أسفلنا ونحن بالنسبة لهم أسفلهم وهذا بسبب قوة الجاذبية الأرضية حيث ان مركز جاذبية الأرض وقوتها ليس بنواة الأرض البركانية كما قال الانجليز وكذِبوا بل الجاذبية منبعثة من مركز حوائطها الجاذبة لجميع الخلائق فمركز جاذبية الأرض في حائطها فعلى الحائط قرار كل الامم والناس اجمعين فحوائط الارض هي مكمن ومنبع الجاذبية حيث أن ارضنا التي نعيش عليها مجوفة كتجوف كرة القدم والحائط يمثل نايلن كرة القدم فالنايلن هذا له جاذبيتان جاذبيه من الخارج وجاذبية من سطح جوف النايلن كذالك كل الست الارضين لكل حائط منهن جاذبيتان فمن الناس من سيقول كما قالوا بعض الجهلا القداما الذين اعترضوا على كروية الارض حيث قالوابأن الناس، والأحياء، والبحار الموجودة في القسم الأدنى من الأرض سوف يسقطون إلى أسفل في عمق الفضاء الخارجي، والعكس بالعكس واعترضوا على فكرة كروية الأرض مع ان الله سبحانه قال (((يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ))) . فبفضل معرفة علماء العرب لقانون الجاذبية كمثل الخازني بكتاب ميزان الحكمة والادريسيوالبيروني وابن سيناء وغيرهم الذين ولدوا قبل نيوتن بعدة قرون من الزمان ، تبين أن البحار، والبشر، وجميع المخلوقات الحية الأخرى ثابتة على حوائط الأرض بسبب جاذبيتها؛ وأنه لا معنى لمفهومي أعلى الأرض وأدناها وان العوالم سوف تسقط على بعضها البعض فالاعتراضات التي كانت من قبل على ان الارض كروية فقدت معناها في العصر الحديث عندما نظروا ورائوا ان الارض مكورة مدورة محدبة من الفضاء الخارجي كذالك سوف تسقط الاراء بان الارض مصمته بركانية لان الارض مجوفة جوفاء لها ست أراضي بجوفها فأن قالوا أن كانت ست أراضين وبين كل أرض عن أرض سماء فأن هذه الأراضي سوف تصطك وتصطدم مع بعضها البعض فاقول هذا من المحال كما ان الأرض لم تصطك وتصتدم مع القمر والقمر قريب منها كذالك لن تصطك مع الأراضين فبين كل ارض عن أرض سماء ولأن الله سبحانه يقول : (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) أي رفع السماوات بغير عمد نراها فأنة ثما عماد بين السماوات والأراضين ولاكن لا نراها فربما تكون مغناطيسية بحيث كل جاذبية أرض تنافر جاذبية الأرض الأخرى كما لو أن مغناطيسان تنافرا او أن تكون عماد صلبة من حجر وتراب مبنية وملتصقة بين الأراضين الست التي بجوف أرضنا ولا يدركها بصرنا ونظرنا ونظنها جزء من الأرض بسبب كبر حجمها ويُمشى عليها كما يُمشى على الارض وتكون الجاذبية فيها كما الجاذبية على سطح الأرض من كبر حجمها فمن رأئها ضنها أرض طبيعية وهي عماد تثبت الاراضين فأن كان مثلا كل عمود عرضة خمسمائة كيلو وأرتفاعة الف كيلو بحيث يصل بين أرضنا الدنيا الأولى والأرض الثانية التي بجوفها فلن يدرك بصر المخلوق ما يراه اهوا عمود أو أرض لاكن لابد من وجود عُمد لا نراها بين السماوات والأراضين الله العالم بها سواءً ان كانت مغناطيسية او حجرية ترابية محسوسة فامم هذه الاراضين الست هم أمم يأجوج ومأجوج ومنسك وتاويل وتاريس فسكنون ويعشون على أسطح الأراضين الست وسطح أرضنا الدنيا الداخلي فتاريس وتاويل ومنسك ذكروا أنهم يعيشون وراء يأجوجوماجوج كما قال رسول الله صلى الله علية واله وسلم : ((أن يأجوجومأجوجمن ولد آدم ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معائشهم ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته الفا فصاعدا وان من وارئهم ثلاث أمم تاويل وتاريس ومنسك)) فسكان جوف الارض هم يأجوجومأجوجوتاويل وتاريس ومنسك فهولا بالنسبة لنا تحتنا ونحن بالنسبة لهم تحتهم بسبب قوة الجاذبية المنبعثة من حائط الأرض الفاصل بين بلادنا وبلادهم كما شرحنا مسبقا فبقوة جاذبية حائط الأرض يتم حياة يأجوجومأجوجواستقرارهم من جهة سطح حائط الأرض الداخلي ونحن يتم حياتنا وقرارنا من جهة سطح حائط الأرض الخارجي فهم من جهة ونحن من جهة كما هوا مبين لكم بالصورة التوضيحية
<a href="http://www.saodiat.com/vb/showthread.php?t=328321" >
وهذة صورة كيفية طباق الاراضين
<a href="http://www.saodiat.com/vb/showthread.php?t=328321" >
كصورة هذه الارض التي بجوفها الاراضين
<a href="http://www.saodiat.com/vb/showthread.php?t=328321" >
وهذا ما قاله رسول الله (صلوات الله وسلامه علية وعلى اله وصحبة الأطهار ) والحديث العضيم هوا : ما ذكره (السيوطي) مما أخرجه (ابن مردويه) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: (((كنت مع رسول الله صلى الله علية وسلمفي غزوة (تبوك)، إذ عارضنا رجل مترجب- يعني طويلاً -، فدنا من النبي علية الصلاة والسلامفأخذ بخطام، راحلته فقال: أنت (محمد)؟ قال: (نعم) ، قال: إني أُريد أن أسألك عن خصال لا يعلمها أحد من أهل الأرض إلا رجل أو رجلان، فقال: (سل عما شئت)قال: يا (محمد), ما تحت هذه -يعني الأرض -؟ قال: (خلق) ، قال: فما تحتهم؟ قال : (أرض) قال: فما تحتها ؟ قال: (خلق) قال: فما تحتهم ؟ قال: (أرض) حتى انتهى إلى السابعة،(أي علية السلام عد سبع أراضين) قال: فما تحت السابعة؟ قال: (صخرة) قال: فما تحت الصخرة؟ قال: (الحوت)، قال: فما تحت الحوت؟ قال: (الماء)، قال: فما تحت الماء؟ قال: (الظلمة)، قال: فما تحت الظلمة؟ قال: (الهواء) قال: فما تحت الهواء؟ قال: (الثرى) ، قال: فما تحت الثرى؟، ففاضت عينا رسول الله علية السلام بالبكاء، فقال: أنقطع علم المخلوقين .)))
فأرضنا مجوفة وبجوفها سبع أراضين فلا تستعجبون فالله على كل شيءً قدير وبكل شيءً عليم ..حيث ان ليأجوج ومأجوجسطح القشرة الداخلية ولنا سطح القشرة الخارجية والجاذبية تنبعث من مركز حائط الأرض العظيم فجميع حوائط الارض او كور الاراضين السبع لها جاذبيتان جاذبية لحائطها من الداخل وجاذبية لحائطها من الخارج كما هوا مبين بالصورة اعلاة فبلاد يأجوجومأجوجموازية ومقابلة لبلادنا وبلادنا موازية ومقابله لبلادهم ألا أن بيننا وبينهم حائط الأرض فهم تحتنا ونحن تحتهم لأكنهم يسكنون في سطح الحائط من الداخل ونحن نسكن بسطح الحائط من الخارج فللأراضي السبع أربعة عشر سطح ومن الاربعة عشر عشرة أسطح يُستطاع العيش عليها بقدره الله سبحانه حيث ان الاراضين سبع اراضين خمس عوامر واثنتان خراب كما قال الباقر علية السلام وسوف نذكر لكم ذالك فيما بعد فبهذه الحوائط العظيمة الذي يبلغ طولها مئات الأميال والفراسخ تقبع البراكين ببطنها و المياه الجوفية بجوفها والمعادن الأرضية بظهرها والخيرات النفطية والغازية وكل شيء في الأرض مستقر ومستودع بهذه الحوائط السبع فيأجوج ومأجوجمن تحت هذا الحائط بتحت الردم الذي ردمه الاسكندر ذو القرنين عليه السلام فهم يعيشون تحته ونحن بالنسبه لهم تحته الا اننا لنا فضائنا وسمائنا الدنيا ولهم فضائهم وسمائهم الداخلية فسيخرج ياجوج وماجوج علينا أذا شاء الله من تحت الردم ومن كل حدب فأن خروجهم لقريب من زماننا فسيسعون بالأرض بالفساد وسيهلكون العباد وسيدمرون المدن والبلاد فطريقهم طريق الغي لا طريق الرشاد ومما أحاطنا الله بعلمه وبمشيئته أنهم تحت الردم ليسوا في كهف صغير ولا مغارة فان كانوا في كهف أو ما شابه لهلكوا كلهم أجمعين ولم تبقى لهم من باقية لكثرت أعدادهم وجموعهم ولماتوا وهلكوا من قلة الشراب والطعام وسوء المبيت والمقام وضغط كثرة الزحام بل أنهم في ارض واسعة للأنام فيها قرار وانهار وحسن المقام وأشجار وبحار وخيراتً عظام وغاباتً كثيرة ومراعً وفيرة وجناتً بهيره تسرُ الناظرين وهذا ما عرفه سلفنا القديم والحديث من أقوال الأمم التي قبلنا من الفرس واليونان والهند والبابليون والفراعنة والهنود الحمر والاسكيمو ومن الامم الحديثة من الانجليز والألمان والأوربيين والهنود والتبتيون وغيرهم ولأكن هذه العلوم والأخبار غيبت عنا من انقطاع هذه الأمم عنا وانقطاعنا عنهم وعدم بحثنا عن أخبارهم وأختلاف زماننا وزمانهم واختلاف لساننا ولسانهم ويكفي بنا أن نذكر بهذا الباب ما قاله الله ورسوله علية وعلى اله الصلاة والسلام ومن ثم سنذكر أخبار هذه الأمم فيما بعد فلسوف نذكر لكم الأن الايات القرانية الربانية الشريفة التي تدل في بعض أجزائها أن الأرض مجوفة وومن ثم الأحاديث البينة الواضحة الصريح الدالة على تجويف الأرض وتكويرها فتبارك الله أحسن الخالقين الذي قال في تجوف الأرض سبحانه العلي العظيم (يعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْـزِلُ مِنَالسَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ} سباء اية3)فقال الله تقدس وتعالى في عُلاه بهذه الآية التامه انهُ يعلم بعلمة الوالج بجوف الأرض والخارج منها ففي قول الله سبحانه (يعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَاا)أي ما يدخل بجوف الأرض وما يخرج منها فالولوج هو الدخول كما قال رسول الله في دعاء دخول المنزل (باسم الله خرجنا وباسم الله ولجنا) أي دخلنا فمن هذه الآية المبينة الصريحة نتبين أن للأرض مولج يُولج منه وان الأرض مجوفة فالله سبحانه وتعالى ذكر الولوج بالارض فهذه من أعظم الآيات وأكبرها على أن الأرض جوفاء مجوفة وقال الله سبحانه تقدس في عُلاه {الرحمانُ على العرش استوى* لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِيالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} . سورة طه (6) فقال علام الغيوب العالم بكل مخلوقاته وكائناته جل جلالهُ انه(لهُ ما في السماوات وما في الأرض)أي ما بداخل جوف الأرض فكلمة في تشير للذي بداخل الشيء ولا يوجد في باطن الأرض ألا أمم يأجوجومأجوجوكائنات الله وخلقة وقال عز وجل (وما بينهما)أي ما بين السماوات والأرض وليس بين السموات والأرض ألا نحن البشر وجميع مخلوقاته التي تعيشعلى سطح أرضة سبحانه وقال الله تعالى أنَ له (ما تحت الثرى) وقد علمنا في وقتنا الحاضر عن طريق علم الله الذي علمهُ لخلقة وجميع عبادة من الأقمار الصناعية والصور الضوئية والأفلام المرئية إن في الأقطاب الشمالية والجنوبية يوجد بها فجوات تؤدي إلى الأرض الداخلية أو(السفلى) وان تحت الثرى من تحت ارضنا به عالم من البشر والكائنات والحيوانات والنباتات المخلتفيين في الخلقة والشكل فسبحان الله الذي لا يحيطون بشيءً من علمهِ ألا بما شاء فوجدوا أنَ تحت الثرى يوجد بشر وكائنات مالا يعلمها إلا الله سبحانه جل جلاله وعلاء شأنه وتقدست أسمائه وصفاته العزيز الكريم الذي أذا أراد شيءً فإنما يقول لهُ كن فيكون ولا نقول أنهم تحت الثرى أنهم مدفونون لا بل لهم ارض وشجر ونجم صغير مُضيء يُضيء أرضهم لهم وينبت نباتاتهم بأمرً من الله تعالى رحمةً بهم فسبحان الله الرحمان الرحيم وتبارك القدوس العظيم الذي قال{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَان} يرسل عليكما شواظً من نارً ونحاسً فلا تنتصران) نعلم من هذه الآيات الكريمة الواظحة العظيمة أن للأرض أقطار يُنفذ منها كما أن للسماوات أقطار يُنفذ منها كما قال سبحانه (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لا تنفذون ألا بسلطان) أي خص الارض بخاصية النفوذ حيث انه ينفذ منها كما ينفذ من السماء وأقطار الارض هي فتحاتها ومنافذها التي يولج منها الى جوف الارض كما قال عزا وجل (يعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْـزِلُ مِنَالسَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُور} سباء اية3)فهذا ان دل, دل علىأن الأرض لها أقطار وفتحات ومنافذ ينفذون منها ويلجون بها إلى عالم جوفها عالم يأجوجومأجوجالداخلي فسبحان الله رب العالمين فاقطار الارض هي فتحاتها وباب مولجها فالسماء علمنا كيف البشر ينفذون ويعرجون من أقطارها بسلطانً وحجة ًبينة كالطائرات الحربية والأطباق المغناطيسية والسفن الفضائيةوالصواريخ النارية فالله تبارك وتعالى جعل السماء سقفا محفوظا لا ينفذ منهُ الا بسلطان كما قال عزا وجل:(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ)(الأنبياء:32) حيث أن سقف السماء هو الغلاف الجوي كما اسموه غلاف لانه يغلف الارض كلها فهو الحافظ للأرض بأمرً من الله القيوم من تساقط النيازك والشهب والنجوم والإشعاعات الشمسية الضارة على الأرض فمعاشر بنو ادم نفذوا وطاروا من أقطار السماوات والأرض وتجاوزا سقف الأرض وغلافها الجوي حيث اخترعوا وأبدعوا الصواريخ البالستيه النفاثة والأطباق المغناطيسية الطائرة لأختراق وتجاوز ضغط سقف الغلاف الجوي فنفذوا إلى السماء عن طريق أتباع مدارات الأرض التي بالغلاف الجوي حيث ينفذون بشكل دائري حول الارض الى الغلاف الجوي متبعين مدارتها وتجنبين النفوذ بخط مستقيم نحو سقف الارض لكيلا يتدمر الصاروخ من الضغط الجوي لسقف السماء وينفذ الناس ويلجون إلى عالم جوف الأرض عن طريق فتحات أقطارها ومنافذها بالسلطان والحجة البينة سواءً باللات البحرية او الجوية كالأطباق الطائرة والطائرات الحربية والسفن البحرية الدافعة سواءً عن طريق الجو أو البحر فموالج الأرض التي يولج منها ومنافذها المعروفة هي أربعة فأولها وأكبرها منفذ فتحة القطب الشمالي وثانيها وبهذا المنفذ بحر تجري به السفن الكهربائية وهذا البحر ممتد من بحر القطب الشمالي الى داخل المنفذ الى بحر سفلي لا نعرف اسمه وقد ذكر هذا البحر الادريسي رحمة الله علية ووصف منفذ القطب الشمالي ووصف بلادهم وثانيها منفذ فتحة القطب الجنوبي وثالثها منفذ مثلث برمودا ورابعها منفذ التنين باليابان فهذه المنافذ هي المؤدية إلى عالم جوف الأرض فسبحان الله الذي أكرم ابن ادم بالعلم العظيم حيث اكرمنا وحملنا في بالجو والبر والبحر بأمره فركبنا أرضة بالسيارات والجمال والخيل والبغال من قبل وطرنا بسمائه بالطيارات ونفذنا بفضائة بالصواريخ والآليات وركبنا بحره بالسفن والغواصات فتبارك الذي لا يحيطون بشيءً من علمه الا بما شاء القائم القيوم القدير فهذه الايتان السابقتان التامتان المعجزتان الدالتان على علم الله اننا معشر الثقلين سننفذُ من اقطار السماوات والارض بقدرته ومشئتة فتقدس وتعالى المالك القدير الذي يقول : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي أدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) .
صورة تبيينية لطبقات الاراضين والسماوات السبع
<a href="http://www.saodiat.com/vb/showthread.php?t=328321" >
فأن من اعظم واصرح اياتة الله العظيمة المصرحة بتجوف الارض وان لها سبع اراضين بجوفها قولة سبحانه (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا )فتفسير هذه الاية العظيمة ان الله جل جلالة الذي خلق سبع سماوات طباقا متطابقات سماء تحت سماء كما قال الله تعالى : (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ البَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ) فهن طباقا سماء فوق سماء ويفصل بين كل سماءً وسماء أرض وفي قول الله عز وجل (وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ) أي من الارض سبع ارضين بجوف أرضنا متطابقات وهن الفاصلات بين السماوات لكل أرض منهن سماء تحوطها فارض داخل ارض طباقا الى سبع طبقات يفصل بين كل أرض عن أرض سماء وفضاء محيطً بها ما بين كل حائطً من ألارض عن الحائط الاخر سماء وفضاء وفي قول الله عز وجل (يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ) أي يتنزل أوامر الله ونواهيه من وحية سبحانه الى رسله وأنبيائه الذين يعيشون بينهن حيث قال الحسن علية السلام (((بين كل سماءين أرض وأمر. والأمر هنا الوحي))) أي بين سمائنا الدنيا والسماء التي بجوف ارضنا حائط من الارض بهي امر وبين السماء التي اسفل سمائنا التي بجوف الأرض والتي تليها من تحتها كوره من الأرض بها وحي وأمر وبين هذه السماء وسماءً اخرى من تحتها كوره من الارض بها أمر ووحي الى السماء والارض السابعة وهكذا فكره من الارض داخل كره اخرى وبين كره عن كره سماء فهذا تفسير قول الحسن علية السلام ((بين كل سماءين أرض وأمر. والأمر هنا الوحي)) كما ذكر عن قتادة بتفسير البغوي أنه قال: ((في كل أرض من أرضه وسماء من سمائه وخلق من خلقه وأمر من أمره وقضاء من قضائه)فهذه الاراضين الست الداخلية يسكنها أمم يأجوجومأجوجومن ورائهم ثلاث أمم تاويل ومنسك وتاريس لا يعلم اعدادهم الا الله سبحانه كما قال رسول الله صلى الله علية واله وسلم((أن يأجوجومأجوجمن ولد آدم ولو أرسلوا لأفسدوا على الناس معائشهم ولن يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته الفا فصاعدا وان من وارئهم ثلاث أمم تاويل وتاريس ومنسك))فذكر بتفسير القرطبي رحمة الله ان الماوردي رحمة الله علية قال: ( أنها سبع أرضين بعضها فوق بعض تختص دعوة أهل الإسلام بأهل الأرض العليا، ولا تلزم من في غيرها من الأرضين وإن كان فيها من يعقل من خلق مميز. وفي مشاهدتهم المساء واستمدادهم الضوء منها قولان: أحدهما - أنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء منها. وهذا قول من جعل الأرض مبسوطة. والقول الثاني - أنهم لا يشاهدون السماء، وأن الله تعالى خلق لهم ضياء يستمدونه). ففي قول المارودي عن استمدادهم للضوء على قولان فجميع قوله حق حيث انهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء منها من فتحة القطب الشمالي وفتحة القطب الجنوبي من نور شمسنا الخارجية حيث أن بعض الضياء والنور يدخل الى جوف الارض عن فتحات القطب الشمالي والجنوبي حين تشرق الشمس عليها وفي قوله(ان الله خلق لهم ضياء يستمدونه) فهذا أيضا حق حيث خلق الله لهم نجوم صغيرة يستمدون منها الضياء وتنير غياهب تخوم أرضهم وديارهم ويخرج منها غاز منير ينير جو فضاء جوف الارض ويخرج من الفتحات التي بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي وهو الشفق القطبي واما عن دعوة الاسلام فتشمل كل الاراضين حيث ارسل نبينا محمد لكل العالمين والثقلين من الناس والجن حيث قال الله سبحانه{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}فيأجوج ومأجوجأممهم من الناس فتجب عليهم لزوم دعوة الإسلام وفي كتاب الفتوحات المكية والأنوار النعمانية عن ابن عباس أنه قال (وان في كل من الارضين السبع خلقا مثلنا) فهذا مما يوحي ان الارضين السبع كلها معموره بالناس فمن الاحاديث التي توحي على عمران كل من الارضين السبع الا اثنتان منها خراب وان الله سوف يُملك للمهدي المنتظر علية السلام كل هذه الاراضين هو حديث الباقر علية السلام حيث قال: سورة أن محمد الباقر علية السلام قال:((أما أن ذا القرنين قد خُير السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب قال سورة: قلت وما الصعب:قال ما كان فيه رعدَ وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه أما أنه سيركب السحاب ويرقى بالأسباب أسباب السماوات السبع والارضين السبع خمس عوامر واثنتان خراب)) ان سخر لذو القرنين السحاب كذالك سوف يسخرة للمهدي علية السلام حيث قال (أما انه سيركب السحاب ويرقى بالاسباب اسباب السماوات السبع والاراضين السبع خمس عوامر واثنتان خراب) فذكر أن منهن خمسً عامراتً بالخلق وأثنتان خراب وقال جعفر بن محمد الصادق علية السلام (ان الله قد خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ولو اختار الصعب لم يكن ذالك له لان الله قد أدخرة للقائم علية السلام )البحار ففي تفسير القرطبي لهذه الاية العظيمة أنه قال " ومن الأرض مثلهن " يعني سبعاً. واختلف فيهن على قولين: أحدهما - وهو قول الجمهور أنها سبع أرضين طباقاً بعضها فوق بعض، بين كل أرض وأرض مسافة كما بين السماء والسماء، وفي كل أرض سكان من خلق الله. وقال الضحاك: "ومن الأرض مثلهن" أي سبعاً من الأرضين، ولكنها مطبقة بعضها على بعض من غير فتوق بخلاف السماوات. والأولأصح، لأن الأخبار دالة عليه في الترمذي والنسائي وغيرهما. وقد مضى ذلك مبيناً في البقرة ثم قال: " يتنزل الأمر بينهن " قال مجاهد: يتنزل الأمر من السماوات السبع إلى الأرضين السبع. وقال الحسن: بين كل سماءين أرض وأمر. والأمر هنا الوحي، في قول مقاتل وغيره. وعليه فيكون قوله: "بينهن" إشارة إلى بينهذه الأرض العليا التي هي أدناها وبين السماء السابعة التي هي أعلاها. ثم قال " لتعلموا أن الله على كل شيء قدير " يعني أن من قدر على هذا الملك العظيم فهو على ما بينهما من خلقه أقدر، ومن العفو والانتقام أمكن، وإن استوى كل ذلك في مقدوره ومكنته. " وأن الله قد أحاط بكل شيء علما " فلا يخرج شئ عن علمه وقدرته. ونصب علماً على المصدر المؤكد، لأن أحاط بمعنى علم) وروى البخاري في صحيحة عن هذه السبع الأراضين عن أبن عمر رضي الله عنه أنه قال: قال النّبيُّ – صلّى الله عليه وسلم – :(من أخذ من الأرض شيئاً بغير حقِّه خُسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين)أي الخسف به الى سبع الأراضيين من الاولى الى السابعة فالخسف هوا أن يهوي المخلوق بغياهب جوف الارض وقيل فلان خسف به أي هوا وسقط الى أعماق جوف الارض والعياذ بالله فهذا بما يدل على ان الارض طباقا حيث قال رسول الله صلوات الله وسلامه علية وعلى اله (خسف به يوم القيامة الى سبع أرضين) وذكر ابن كثير يرحمة الله في تفسيرة انه وقد ورد ذكر السماوات السبع والارضين السبع في عدد غير قليل مناحاديث رسول الله( صلي الله عليه وسلم) منها قوله الشريف:(ما السماوات السبع وما فيهن وما بينهن, والارضون السبع وما فيهن وما بينهن في الكرسي الا كحلقه ملقاه بارض فلاه) فكلما ذكرنا من قبل دال على وجود الارضين السبع انها بجوف ارضنا بعضها تحت بعض طباقا
<a href="http://www.saodiat.com/vb/showthread.php?t=328321" >
|