فقد قال إيرنست في كتابة المسمى ( (called ufos((لقد كان هتلر يؤمن أن في جوف الأرض عالم مليء بالحياة وهناك بشر عمالقة جدا في جوف الأرض وكان يقول هتلر أن جنسه الألماني الذي يرجع للأصول الآرية كانوا عمالقة طويلون جدا في قديم الزمان ومع مرور الوقت والزمن ومصاهرتهم للناس فقدوا طولهم ويقول هتلر ألان يمكن أن يتزاوجوا مع العمالقة الذين في العالم الداخلي ويكتسبوا ويسترجعوا طول أجدادهم الآريين العمالقة) أما عن قول هتلر عن العمالقة فهو حق فالعمالقة صنف من أصناف يأجوج ومأجوج فأن حذيفة بن اليمان – رضوان الله علية - سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن "يأجوج" و"مأجوج" فقال له: ( يأجوج أمة ومأجوج أمة، كل أمة أربعمائة ألف أمة، لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه، كل قد حمل السلاح ) قلت: يا رسول الله: صفهم لنا ؟ قال: ( هم ثلاثة أصناف: فصنف منهم أمثال الأرز . قلت: وما الأرز ؟ قال: شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء، هؤلاء الذين لا يقوم لهم خيل ولا حديد، وصنف منهم يفترش بأذنه ويلتحف بالأخرى، لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مقدمتهم بالشام، وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية )
فلقد نضمت لكم قصيدة في هذا الشان لكي تفهموا ما اقولة ويتبين لكم ما تجهلونه وهي:
الا يا سائلا عن يأجوج وأرضهم وحكمة اللهُ في كل الارضيا
وطريقةُ تحت الارض عيشهم وسُكناهم في كل حلً وواديا
لهم نجمهم ينيرُ لهم دارهم والنهارُ عليهم سرمداً متتاليا
لهم نجمً كسمشً في جوف ارضنا تُنبت نباتهم وتجعلهُ رابيا
فلولا ان جعلا الله لهم شمسهم لم يعيشوا ولم تبقا لهم باقيا
فما رايت وصفن وكوصف جمعهم ككثرة اهل الارض على التواليا
فالترك سريةً من سرايا جيشهم قاطنينا من منغوليا الى تُركيا
فقبيلةً منهم حازت كثرة العرب فما البال بالجمع المتواليا
فما البال بيأجوج وشملهم وأنسلالهم من كل حدبً وواليا
جمُوعً وأُممً في جوف أرضنا وحظاراتً ومدنً ومبانيا
وأنهارً تجري وتسقي لهم زرعهم وطائراتً وعلمً وتقنيا
فالأرض ان رأيتها عرفتها مجوفة في فلك المجرة جريا
مجوفةً كتجويف الكرة والشمس في مركزها ساريا
من بعد سبع اراضين بجوفها مُطبقاتَ ان كنت بها داريا
بجوفها حياةً يعجز المرء عن وصفها وأن حدا بها كل حاديا
فأنَ جذبَ جاذبيتها من تحت الثرى من بين ياجوج وبينيا
كجدارً جاذبً والذي عليه مقحمً يأبى الا يكون عنهُ غاديا
يجذبُ الذي علية ظاهراً وباطناً والجبال على اكنافهِ راسيا
يعيش ياجوج بالطرف الذي بجوفهي ونحن عيشنا بالطرف الموازيا
وكمثل يدً عيش ياجوج في بطنها ونحن عيشنا بالظهر العاليا
فهم تحتنا ونحن بالنسبه لهم تحتهم بقوة جاذبية الارض القاسيا
فتبارك الله القيوم من أنشا شانها وجعلها سكنن على الدواليا
رفع سمكها وأقر قرارها واثبت بحارها ثبات البانيا
وقلت ايضا
اذا ما تفكرت بمشيئت الرحمانُ*** لرأيت بديع خِلقت المنانُ
فكل شيءً موزونً بميزانُ ***فما لقياس الرحمان نقصانُ
تبارك القيومُ بكل زمانُ***مجلي الهمومُ وكاشف الاحزان
سبحان الديوم الدام الديان من اسكنها للانس والجانُ
وجعلها سبعا طباقا متان ***ومهد سطح جوفها بإحسانُ
وسوا سطح ظهرها للأنامُ***وعمرها بأهلها ونعم َعمرانُ
وجعل ليأجوج سطحُ جوفها***بها الديارُ وأطيبُ الإسكانُ
وبها حياةً يعجزُ المرءُ عن وصفها***وان أُطلق لها العنانُ
فيا عجبي ممن يظن الأرضُ مصمتة***فلما دام لها الدورانُ
ان كانت صمتاُ غير مجوفة*** لثقُلت وأُسُكِنا عنها الطوَفانُ
جوفاء بالثقل اُدعِم دورانها كما الساقياتُ ذواتُ الدفتانُ
لجبالً أثقلُ من جبالً بسطحها وجرارً بالسواقي كفُ أوزانُ
فهذا بها صدعُ أندرياسُ بسطحها**فلابد من تصدعُ الجدرانُ
فأن تكن أرضنا غيرُ مجوفة** لما رأينا تصدع الحيطانُ
فأن الأرض لابد ان تتصدعا** كما تصدعت القيعانُ
تبارك الموجودُ بكل مكانُ***من أبدع شمسان يسبحانُ
تبارك من عِلمَ القرانُ ***وجعل للأرض قمرً وشمسانُ
فسبحان من كون الشمس بجوفها ***وانبع الشفقَ ذا الألوانُ
وهل سحابُ الأقطابُ الا منها***نــــورًن مُلــــونًــن فـتــــــــانُ
بل كذبتم بما لم تحيطوا بعمهي***ولم تقيسوا الأمرَ بميزانُ
يتبع
آخر تعديل بواسطة الوليد أرويساني ، 07-09-2011 الساعة 08:14 PM.
|