[الوليد أرويساني]

(( بطلان نظرية أن كل باطن الأرض حمم وبراكين))

لقد أخطاء من قال باطن الأرض كلها نار تلظى وحمم منصهرة فلا يعقله عقلنا .. ولا ذكره ديننا .. ولا ننكر إن في القشرة الأرضية بها نيران وبراكين ولا ينكر هذا ألا جاهل .. ولاكنا ننكر إن كل جوف الأرض نيران تتوقد ولا تأكل القشرة الأرضية ا.. ولا تبخر مياه البحار والمحيطات .. وان هذا كلام الانجليز والغرب .. وان أشبه ما شبهوا الانجليز والغرب الكرة الأرضية .. بالجمرة التي محاطة بالقماش..
كما هذه الصورة:



فأن مثل أرضنا وجوفها الناري وقشرتها المحيطة بالنيران والحمم المذابة التي يزعمون الانجليز أنها كذالك .. كمثل الجمرة التي محاطة بالقماش .. فتعجز الجمرة المتوقدة إن تأكل القماش .. فأن كان جوف الأرض كما يزعمون نار وحمم بركانية .. لتبخرت المحيطات واحترقت القارات وهلكت النباتات ونفقت الحيوانات وانقلبت الأرض من كوكب غنياً بالحيات والكائنات إلى شمس مضيئة حارقة .. فلأصبحت الأرض كما هذه الصورة:





فهم شبهوا أرضنا بهذه الصورة:

بل إن أرضنا مجوفة ومثلَ أرضنا (كمثل الجرة الفخارية المدورة ومثل الارضين التي بجوفها كمثل جرة مدورة وبداخلها جرة مثلها أصغر منها وبداخل الجرة جرة اخرة أصغر منها ألى سبع جرار بين كل جرة عن جرة هوا وحيز من الفضاء و نجومً في الهواء مضيئة تضيء اجواف الجرات فيما بين صفائحها ) فان أرضنا لها نجم في جوفها في الهواء تضيء القارات والمحيطات والأراضي الداخلية ومن ضوء هذا تنبت نباتات وأشجار يأجوج ومأجوج بقدرة الله واستطاعته وما أرضنا ألا كمثل هذه الصورة :

وحقيقة تفجر البراكين في جوف أرضنا مثل هذه الصورة .. حيث تتفجر البراكين في حائط الأرض المجوفة من الداخل والخارج .. وأن خمود البراكين بعد تفجرها لدليلً أنه ليس كل جوف الأرض حمم وبراكين .. وأن كميه البراكين قليله ونافذة .. حينما تنفذ صهاره البراكين من جوف الأرض يخمد البركان .. فو كان كل جوف الأرض حمم وبراكين ما خمدت البراكين أبدى ولأصبحت الأرض كلها نيران وحمم ملتهبه .. ولقد كذب الأنجليز حينما أوهموكم أن الأرض كلها حمم وبراكين (( وجعلوا أرضنا كجنة فوق جهنم )) ؟؟

فكذا تتفجر البراكين وهكذا تنبعث الحمم :



فالأراضين السبع كما هذه الصورة وليست مسطحة بل كل كره أرضية داخل كرة أخرى وسطحتها ليسهل للقارئ فهم ما فيب ملكوت الله عز وجل من الشموس والأقمار والأراضين والخلائق (( وذكرت فيها كل الأيات البينات المؤكدة لحقيقة ملكوت الأرض .. وترون بالصورة كيفية أنبثاق البراكين .. من جوف أسطح الأراضين :

فالا ليتَ شعريا كيفا نشرت الرومُ علينا أفكارها .. وشرها وطرقُ استعبارها ..؟؟
أيقلونَ أنَ باطنَ الأرض نارً تربالها .. ؟؟ فلبئسَ ما نشرت من علمً بأســــحارها
أن كان جوف أرضنا نارً يعلوا شرارها .. فالعجبَ من عدم اختلالَ قرارهــا ..!!
فلِما لم تُحرق الأرضَ بسعير نارها .. ولم يُغطش ليلها ويعلوا شرارهـــــــا ..؟؟
جعلوا أرضنا كجمرتن بأصهارها .. وعيشنا من فوق غاباتها واصـــــحـــــارها
أومن فوق جمرة الأرض قشرتن ..؟؟ لم تغلي من حرها أنهارها وبحارها ..!!
ألا فان في الأحاديث والقران لعبرتن .. تكفي كل علم الروم وإشرارهــــــــا
فلبئسَ ما شبهوا الرومُ أرضنا .. ولبئسَ ما قدروا بالتقديرِ أقدارهـــــــــــــا
فيا عجبي من دفِ جوها وبردهي .. ومن عدم احتراقها بإسعارهــــــــــــا
ويا عجبي من تصدع ارضن مصمتة .. فلم يمنعها صمتها من انشطارها
بل أن أرضنا ارضن مجوفة .. خلقها بارئها وأغطش ليلها ونهارهـــــــــا