
03-09-2011, 07:53 AM
|
‘،
شائب كان ينظر من نآفذة المستشفى الذي يرقد فيه بسبب الإعياء وهرم جسده،
زآره شاب ومعه طفل صغير..
جلس معه لأكثر من ساعة ..
سآعده على أكل طعآمه والاغتسآل ..
وأخذه في جوله بحديقة المستشفى ،
وسآعده على الاستلقاء ..
وذهب بعد أن اطمأن عليه ..
دخلت الممرضة لتعطيه الدواء وتتفقد حاله..
وقالت: ( ماشاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في عيال به...الزمن هيك ) نظر إليها ولم ينطق ، أغمض عينيه ،
وقال لنفسه : "ليته كان أحد أبنائي" ..
هذا اليتيم من “الفريج” الذي كنا نسكن فيه..
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد عندما توفي والده هدأته ،
واشتريت له الحلوى ..
ولم احتك به منذ ذلك الوقت.
وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي تفقد حالناآ
حتى وهن جسدي .
وأخذ زوجتي إلى منزله فيمآ جآء بي إلى المستشفى للعلآج.
وعندما كنت أسأله: لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا ؟
يبتسم ويقول: ما زال طعم الحلوى في فمي ♡ ..
#͂ افعل خيراً دوماً ف إنكَ لآ تعلم مَن سينفعُك يوماً !
|