فِيْ كُلِ مَرةٍ تَضطرنِي ظُروفِ الحَيَاة إِلَىَ تَوشحِ الغِيَاب
يَبدَأ الحَنِين يَتقد فِيْ أَعمَاقِي لِـ أَرتَقِب لَحظة العَودةِ ..!
أَمَا اليَومِ لاَ أَعَلم لِمَاذا ... أَشُعر بِرغَبةٍ فِي تَأمُلِ كُلِ شَيء ..
مُدونَتِي ... اَسمَاء الأَعضَاء ... الأَقسَام ...
وَ كأَنِي أُريد أَنْ أُغمِضَ عَيّنِي عَلَى صُورةٍ تَجَمع كُل شَيء هُنَا ..
وَ لاَ أُرِيدَ أَنْ أَفتَح عَينَيَّ ثَانِيةً .. لأَنَني أَخشَى أَنْ تَتلاَشَى تِلكَ الصُورة..
وَ أَنَا لَيّسَ بِمَقدُوري أَنْ أَعُودَ لِـ أستَعيِدهَا مِنْ جَدِيد ..!