الخلاف واقع بين الناس في مختلف الإعصار والأمصار
وهو سنَّة الله في خلقه
فهم مختلفون في ألوانهم وألسنتهم
وطباعهم ومُدركاتهم ومعارفهم وعقولهم
وكل ذلك آية من آيات الله
نبَّه عليه القرآن الكريم في قوله تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ } (الروم:22)
وهذا الاختلاف الظاهريّ
دالُّ على الاختلاف في الآراء والاتجاهات وقدّ تُحْملُ على التعليل من وجه آخر
أيخلقهم ليستعدَّ كلٌ منهم لشأنٍ وعمل
فالناس محامل لأمر الله
ويتخذ بعضهم بعضاسخرياً .
خلقوا مستعدين للاختلاف والتفرق
في علومهم ومعارفهم وآرائهم ومشاعرهم
وما يتبع ذلك من إراداتهم واختيارهم في أعمالهم
ومن ذلك الإيمان ، والطاعة والمعصية .
7
7
7
يتبع