عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 25-11-2007, 11:42 PM
بندر الذيابي
نائب المـدير العام
رقم العضوية : 108
تاريخ التسجيل : 20 / 8 / 2006
عدد المشاركات : 2,764
قوة السمعة : 10

بندر الذيابي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي مجتمع التجاذبات بين التحرر والسلفيه
الحداثه والعولمه والحضاره مصطلحات أقتحمت حياتنا التي كانت تنعم بالبساطه والبدائيه في الكثير من الامور وأصبحنا لا نعي مفاهيم هذه المصطلحات الا كونها تغيير فرض نفسه بقوه علي جميع الطوائف البشريه بالمجتمعات كافه ..... هناك من أستخدم هذا الدخيل بإلاتجاهات الايجابيه وهناك من أستخدمه عكس ذلك من السلبيه التي تُرسخ بالاذهان ان هذا التطور جميعه سلبي وهذا ناتج بديهي وخاصه اننا نعاني من سطحيه التفكير وسرعة التقرير .... الاراء اختلفت من هو مؤيد ومن هو معارض ولن نتطرق الي هذه التوجهات المتعاكسه .


( أخي المتلقي ماسبق هو مقدمه قد نحتاج لها بما هو أت من نقاش تختلف به وجهات النظر وهذا شي طبيعي بما

أننا اقحمنا انفسنا بمجال الحوار)



بين كل هذه المستجدات وماحدث من خلاله من تجاذبات متباينه بالاوساط السعوديه نتيجه للنتائج المرتقبه من هذا التغير بألاوساط السعوديه ....يعيش مجتمعنا السعودي بين تيارات مختلفه بالوجهات ومتعاكسه بالتفكير بين من عارض الحداثه والتزم بما كان عليه ورفض هذه الفكره بإيجابياتها وسلبياتها رفضاً جذرياً وبين من هو مؤيد لها وتعايش بها وأحدثت الكثير من المستجدات بحياته وأيضا هذا الصنف لم يبالي بالعوائد المرتقبه من هذه الزوبعة القادمه من مكان مجهول لا يعرف مقاصدهم الا من عاش معهم.

والان اصبحنا بين توجه معارض ويمارس جميع الطرق للحيلوله من تفشي هذه الحداثه بين مجتمعاتنا مرتكزاً بذلك علي امور عديده منها الدين والاخلاق والعادات والتقاليد مما أجبره علي إتباع طرق قد تكون للطرف الاخر إغتصابيه او تدخل بالشؤؤن الحياتيه الخاصه التي يظن هذا الاخر ان النقاش بها معارض للحريه الشخصيه التي يطالب بها العالم بأسره.... مما جعل البعض يستغل هذه الثغره لأستخدامها بنشر الفكر التكفيري الظلالي لكل من لا يساير ذلك التيار.


وهناك علي الطرف الاخري نجد التوجه المؤيد والمتحرر الذي أتبع الحداثه من أوسع ابوابها دون الرجوع والتفكير بالسلبيات و الايجابيات الناتجه من ذلك ...ولا نستطيع حصر التحديثات التي أستحدثها بحياته ولكنها كثيره ولا نستطيع ان ننكران البعض منها مفيد بشكل وجيز ولا نستطيع ان نجزم بأنها ضاره بشكل كامل .


ناهيك عن ضحالة الثقاقه والتوعيه التي يعاني منها الكثير من الشباب وعزوفهم عن المشاركه الفكريه والتوجس بها وهذا ناتج من عدم اعتيادهم علي تيارات جديده تقبل القسمه علي اثنين.


وأمام هذا الصراع تقف الطوائف الاخري المتذبذبه بين الليبراليه والديمقراطيه والحياديه تنتظر ماتفسر عنه الايام من تحولات نأمل ان تكون الي الافضل ونكتسب ماهو مفيد لديننا ولحياتنا ولنا ... غير ان هؤلاء الحياديين مازالوا عاجزين عن اتخاذ قرار حيادي لتيار بعينه بالرغم من بعض الدلالات التي توحي برجوح كفة احدي التيارات ولا نلبث الا بتغير الفكره وعودة الكفه الي الاتزان السابق الذي يلزم اللسان الصمت ويكتف الايادي بعنف.


هناك بين أطياف هذا الصراع نتج التكفير الظلالي المنشق من بين الصفوف ووجدوا اصحابه مايريدون بين ثغرات طوائفنا المختلفه بالتوجهات

والمتعارضه بالاراء مما سهل لهم التحرك بسهوله بين موجات العقول المتذبذبه والمتصارعه.


وبالاخير تبقي سلاسة التفكير وعذوبة التعبير هي الحل الاسلم الذي يجب ان يتبعه مما هم بداخل مجتمعاتنا لكي نصل للحلول السلميه والسليمه ونبقي مجتمعاتنا أمنه بظل حكومتنا الرشيده وديننا الحنيف وعاداتنا الحميده.


بقلم

بندر الذيابي



آخر تعديل بواسطة بندر الذيابي ، 25-11-2007 الساعة 11:50 PM.


توقيع بندر الذيابي
..

 

 



Facebook Twitter