عبد الله باتل
أمسـيـت كـنـي طـايـرً بـــات مـقـضـوب
وقــت الـغـروب الله مــن الـجـو جـابـه
في صحصحً خالي وفي طرّف أهضوب
شـاف العشـاء يلمـح وجوعـه رمـابـه
ولحظه عـرف نفسـه بجربـوع منكـوب
صـــادت مخـالـيـبـه اســلــوكٍ تـشـابــه
وكفخ بعد مااصبح على الأمر مغلـوب
يـــوم اقـبــل الـشـبـاك تـلـفــح اثـيـابــه
وده يـمـوت أو يـدخـل الأرض ويــذوب
عيـنٍ بـالأرض وعيـن تبـغـا السحـابـه
اوذيـبٍ ارقـب سمـع لـه حـنـة اذهــوب
ويـديــه زلـــت فـيــه مـــن راس لابـــه
طـاح وتـعـور وانكـسـر فـيـه عـرقـوب
يبـي الضـلال وطــاح وســط الشطـابـه
مـاعـاد لــه رجـعــه ونـزلــه ولادروب
سمـع الحسـاس وشــاف ظــل الذيـابـه
مـــن شـــي لـونــه مــقــدر ومـكـتــوب
فـــــــي حـــــــال لاوالله لامـرحــبــابــه
هـذي هـي البلـوى وهــذا هــو الـنـوب
وهـذا الـذي ماكـنـت حـاسـب احسـابـه
راح بخـبـر كــان وهــو فـيـه عــذروب
بـيــن الـنـظـام وبـيــن كـيــد العـصـابـه
لـكـن الـيـا فـكـرت مـاهــو بمـغـصـوب
خلـه عـسـى مايـثـور حـضـرت جنـابـه
امـــا يـــدل الـــدرب بـعـديــن ويــتــوب
ويـســد عـــن ريـــح الغـرابـيـل بــابــه
او ياخذ الف احساب ويصير محسـوب