[احمد سند]

اقتباس من مشاركة الراايق00 اشكرك اخي الراايق على طرح هذا الموضوع الجميل جداا وابدأ بتعليقي واسمحلي عزيزي زمن العجايب يمتاز زماننا هذه بالعجائب فهو قد يصادفك بعجائب تشب لها الرؤوس !! فلو نظرتك حولك و في جميع الاتجاهات لرأيت متناقضات لمن حولك من الناس فهو أمامك شخصية مرموقة مهذبة ولكن بعد تواريك عنه ينقلب على عقبيه متلونا كما الحرباء فسبحان مقلب القلوب والأبصار ؟!! نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا دائما مانجعل الزمان شماعة نلصق بها التهم ونعلق عليها المصائب بالعكس اخي العزيز انا ارى ان لكل زمان رجال ولكل زمان احداثه ولكل زمان عثرات واعلم ان افضل الزمان هو زمان الرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ثم الذي يليه ثم الذي يليه ولكن قد حصلت في زمان الرسول الكريم عدة مشكلات منها المنافقين وغير ذلك من احداث كذلك زمان الصحابه فقد حصلت هنالك موقعة الجمل ...الخ من احداث فهذة هي افضل الازمان على الاطلاق وقد حدث بها ماحدث ...فهل نجعل الان من زماننا عيب ؟؟ لا اعتقد ان العيب بالزمان ولكن العيب في نحن فالزمان هو هو ولكن الناس قد تغيرت طباعهم . لو فرضنا أن والدك يعطي جيرانه ويهب لهم الهبات و أنت في حاجة ماسة لهذه العطايا والهبات فما هو الشعور الذي ينتابك والموقف الذي تقف فيه ؟ اسأل الله ان لا يجعلنا نحن وانتم بهذا الموقف ...في هذا الموقف اسال نفسي ماعلاقي مع ابي هل انا بار بابي ام انني عاق له حتى يعاملني بهذة المعامله .!!!؟؟؟ وفي نفس الوقت يمنعك العطايا بحجج واهية أوهن من بيت العنكبوت يا ترى ما هي ردت فعلك على ذلك هل ستبقى بارا بوالدك أم أن موقفك سوف يتغير ولو بشكل يسير على ما يحصل أمام عينيك ؟؟ نعم سأبقى بارا به امتثالا لقوله تعالى (( وان جاهداك على ان تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما بالدنيا معروفا)) زمن العجايب هذا يطالعنا كل يوم بمفاجئات فهاهي الفتاة يتقدم لها شريك العمر لزواج بها ولكن تضع الشروط التعجيزية لفارس أحلامها التي قد لا تتحقق سوى في جنة الرحمن وهذه حالها وعلى مر العصور والزمان تجد نفسها على قارعة الطريق تعض أصابع الندم مع زميلاتها العوانس في جامعة الحياة ؟؟!!! هنا اقول لابد لنا من بعض التضحيات والتنازلات حتى نعيش بسلام ووئام سواءَ من الرجل او الفتاة. عجيب يا زمن حقا كذلك هناك شباب أدمن السفر خارج البلاد ليس للعلم ولا للعلاج بل لسياحة الوهمية فهو يترامى بين أحضان المومسات وليته رمى بعمره بأحضان الطبيعة ولكن قضى جل وقته يفرد عضلاته الجنسية بين تلك العاهرات مبددا ما جمعه أو مستدانه في تلك البارات والحانات والعجب التعلمون ماذا ؟؟ إذا أراد الزواج جعل همه وجل وقته السؤل عن تلك الفتاة و أخلاقياتها متناسيا الأخلاقيات التي ضيعها و أودعها أحضان العاهرات في تلك البلاد وان كان كذلك اخي العزيز الا تريدة ان يسال عن شريكة حياته ومربية ابناءه وحافظة بيته قد كان ماكان منه وانتهى وتاب وترك ذلك واتجه الى الزواج فما العيب هنا من السؤال عنها انا لاأرى عيبا فيه بذلك " عزيزي الاسلام يجب ماقبله ..والتوبة تمحو ماقبلها من ذنوب ..فلماذا نحن بني البشر لانغفر ماكان وانتهى " فحقا أنها متناقضات العصر وفعلا أنه زمن العجائب ارجع واقول ....نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا تحياتي للجميع تقبل تعقيبي اخي العزيز الراايق وآسف على الاطاله الراايق

مرة اخرى اشكرك اخي الراايق ولك مني كل الحب والتقدير

اخوك احمد سند