
13-06-2011, 02:48 PM
|
يَاَ أَبَوَيَ أَنَاَ جِيتَ لَكَ وَاَلَنَفَسَ نَدَمَاَنَهَ ......
إنها أكبر مصيبه بمعنى الكلمة وكارثه أكبر وأكبر وخالقي لانشعر بها...
الا بعد مرور وقت من الزمن وربما يصعب أو يستحيل تدارك آثارها على الأبناء...
أتعلمون تلك المصيبه هي إهمال الأبناء والانشغال عنهم وعدم مراقبتهم...
الا ان يصلون الى مراحل لا يستطيعون تحمل عبئهم بمقدرة أنفسهم...
ولكن بعد ماذا بعدما ضاع مستقبلهم وإنهارت مشروعاتهم...
وتحولوا إلى شباب مجرمين وفاشلين بمعنى الكلمه...
أتدرون مالسبب ؟
وخالقي إنشغال الأبوين بأمور الدنيا مما يدفع الأولاد عن البحث عن بدائل ومصادرأخرى...
يبحثون عن الحب والحنان والموده المفقوده لديهم ...
ولكن للأسف في كثير من الأحيان مايبحثون عنه يحمله الإنحراف...
ويتجهون الى من يعتبرونه صديق صدوق ولكن للأسف يقعون فريسة لرفقة السوء...
التوبة لُغة : من تاب يتوب إذا رجع ...
وشـرعاً : الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته ...
ومما لا شك فيه أيها الأحبة أن التوبة واجبة على الفور ...
وتأخير التوبة ذنب يوجب التوبة ...
وقد دل على هذا دلائل الكتاب والسنة وإجماعُ الأمة ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" التوبة نوعان : واجبة ومستحبة :
فالواجبة : هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور وهذه واجبة ...
على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك ...
في كتابه وعلى ألسنة رسله عليهم السلام ..
والمستحبة : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات ....
فمن اقتصر على التوبة الأولى ( الواجبة ) كان من الأبرار المقتصرين ....
ومن تاب التوبتين كان من السابقين المقربين ....
ومن لم يأت بالأولى كان من الظالمين ...
شروط التوبة الصحيحة
1- الإقلاع عن الذنب في الحال .
2- الندم على فعلها :
3- العزم على ألا يعود
4- رد المظالم إلى أهلها أو التحلل منهم :
5- الإخلاص :
6- أن تكون في زمن التوبة :
وزمن التوبة الصحيحة المقبولة على نوعين :
النوع الأول : باعتبار كل إنسان بحسبه وهو أن يبلغ الإنسان أجله فيصل إلى حد الغرغرة فإنه عندئذٍ لا تُقبل توبته ،
قال تعالى :
( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ )
فهذا توبته ، وفي هذه الحالة غير مقبولة ، لأنها ليست في زمن التوبة المقبولة
وقد قال رسول الله " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
" أي : " ما لم تصل الروح الحلقوم ".
النوع الثاني : الوقت الذي لا تقبل عنده التوبة فهو لجميع الخلق ...
وهو عند طلوع الشمس من مغربها ، فعندئذ لا تقبل توبة أحدٍ من الخلق ...
وقال صلى الله عليه وسلم :
" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه "
يعني بعدها لا تقبل التوبة والله المستعان .
التوبة لُغة : من تاب يتوب إذا رجع ...
وشـرعاً : الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته ...
ومما لا شك فيه أيها الأحبة أن التوبة واجبة على الفور ...
وتأخير التوبة ذنب يوجب التوبة ...
وقد دل على هذا دلائل الكتاب والسنة وإجماعُ الأمة ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" التوبة نوعان : واجبة ومستحبة :
فالواجبة : هي التوبة من ترك مأمور أو فعل محظور وهذه واجبة ...
على جميع المكلفين كما أمرهم الله بذلك ...
في كتابه وعلى ألسنة رسله عليهم السلام ..
والمستحبة : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات ....
فمن اقتصر على التوبة الأولى ( الواجبة ) كان من الأبرار المقتصرين ....
ومن تاب التوبتين كان من السابقين المقربين ....
ومن لم يأت بالأولى كان من الظالمين ...
شروط التوبة الصحيحة
1- الإقلاع عن الذنب في الحال .
2- الندم على فعلها :
3- العزم على ألا يعود
4- رد المظالم إلى أهلها أو التحلل منهم :
5- الإخلاص :
6- أن تكون في زمن التوبة :
وزمن التوبة الصحيحة المقبولة على نوعين :
النوع الأول : باعتبار كل إنسان بحسبه وهو أن يبلغ الإنسان أجله فيصل إلى حد الغرغرة فإنه عندئذٍ لا تُقبل توبته ،
قال تعالى :
( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ )
فهذا توبته ، وفي هذه الحالة غير مقبولة ، لأنها ليست في زمن التوبة المقبولة
وقد قال رسول الله " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
" أي : " ما لم تصل الروح الحلقوم ".
النوع الثاني : الوقت الذي لا تقبل عنده التوبة فهو لجميع الخلق ...
وهو عند طلوع الشمس من مغربها ، فعندئذ لا تقبل توبة أحدٍ من الخلق ...
وقال صلى الله عليه وسلم :
" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه "
يعني بعدها لا تقبل التوبة والله المستعان .
فالبدار البدار والمسارعة المسارعة قبل فوات الأوان ...
فإن التأخر عن التوبة والإنابة ما هو إلا إطالة لفترة المظلمة في حجب المعاصي ، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى
والتفريط بل قد يكون ذلك طريقاً إلى الانحدار في هاويةٍ مهلكة ..
والله المستعان وعليه التكلان
فالبدار البدار والمسارعة المسارعة قبل فوات الأوان ...
فإن التأخر عن التوبة والإنابة ما هو إلا إطالة لفترة المظلمة في حجب المعاصي ، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى
والتفريط بل قد يكون ذلك طريقاً إلى الانحدار في هاويةٍ مهلكة ..
والله المستعان وعليه التكلان
فالبدار البدار والمسارعة المسارعة قبل فوات الأوان ...
فإن التأخر عن التوبة والإنابة ما هو إلا إطالة لفترة المظلمة في حجب المعاصي ، وبقاؤك مهزوماً أمام نوازع الهوى
والتفريط بل قد يكون ذلك طريقاً إلى الانحدار في هاويةٍ مهلكة ..
والله المستعان وعليه التكلان
|