[العبسي سبع]

في يوم الخميس الماضي قررت الذهاب الى احد الشعاب القريبه بعد هدوء العواصف ولاتربه التي انهكت اجهزتي التنفسيه وخصوصاالجيوب الانفيه والرئتين فجهزت عفشي ولكن هذه الرحله ستكون شكلها غيرمن حيث الطعام والعزبه وحبيت اغير الروتين الي نمشي عليه وقررت ان تكون ذوطابع قديم نوعا ما ....
توكلت على الله وكان يصحبني ابني انس الذي اعجبته الفكره..
عندماوصلنا الى المكان كانت الساعه الواحده ظهرا وكان الجو مزعجا بحرارته المرتفعه.. ولكن هذه طبيعة الصحراء التي نعشقها ..
رغم الحراره فإني احس بانتعاش مفاجئ فاخذت نفسا عميقا كادت تنفجرمنه رئتيني ..فهناك رائحة الرمث مازات تعطر تلك المكان برائحتهاالزكيه..بالصوره القادمه يتضح المكان الذي تم اختياره



بعد استراحه قصيره في المكان وتنزيل العفش اردت ان اسعى باعداد وجبة الغداء او(الغشاء) لانه سوفي يأكل في الرابعه والنصف مساءا
طبعا هو عباره عن وجبه شعبيه قديمه وهي من الاكلات المفضلة عندي (المـــــــــطازيــــــــــز)
ولايحتاج ان اذكرلكم المقادير لان كل شي واضح بالصور





واثناء الاعداد وضعت هذا الجهاز القديم بجانبي لاستماع اخبار الدنيا










واترككم بع باقي الصور

















وشرايكم اعطيكم بعض الصور لين يجهز الغداء
شقران يرعى حولنا ولكنه شافنا






مخلوقات جائعه تريد الطعام سبحان من يطعم هذه السحليه في قلب هذه الصحراء...
لحضة تأمل بحذر









ايضا السراج كان رفيق في هذه الرحله









ماشاء الله الغدا جاهز

وقبل غروب الشمس اعد انس الشاهي والقهوه



مثل ماتشوفون البريق والدله على تلاث من الحجاره نسميها الاولين مناصب حيث تم استبعاد الكرسي المتعارف عليه حاليا






وهذه صوره بعدالغروب



وبعد ان ادينا صلاة المغرب وتناولنا القهوه والشاي .. قال لي ابو سعود وشرايك يابوي انجربع الليله قلت والله تم ياولدي من زمان ماذقنا طعم الجرابيع لكن لعله يصير بعد صلات العشاء . صلينا العشاء وزهبنا الساكتون وتوكلنا على الله وكان المقصد الصيد بس قدر الحاجه والمسأ له اذواقه لاننا شبعانين والحمدلله المهم دجنا لمدة نصف ساعه وكان الحصيله (6)جرابيع قلت خلاص يكفينا
واليكم الصور






وهذي الجرابيع قبل وضعهن بالملله



وهذا بعد الدفن بالمله




اوهذي الصوره بعد ماتحولت الجرابيع الى مجرد قفوش يعني تشليح



انتهي
منقول من موقع مكشات

الموضوع الأصلي: العشا جرابيع على كيف كيفك | | الكاتب: العبسي سبع | | المصدر: شبكة بني عبس