[سند الداموك]

هُنا سأتِركْ الكَثَيرْ مِنْ الاشَياء التِي تَمنَعِني عنْ نُسِيانْ مامَضى 00 رُغمْ فَترة غَيابِي التَي ستَطول

فلِيثقْ الكُلْ بأنِي سأعَود} ولنْ أقول ْ أسَبوعْ أو شَهَر أو سَنه 00 وِلكنْ ثقَوا بأنِه مَتى ماسَنحتْ

لِي فٌرصة العَوده إلى شَاطئ الجَميل عُدتْ وأقَربْ لَكم مِنْ حَبل الوَريدْ 00

عُظماء حَفروا طَيبهمْ بِذاكِرتِي مِنْ الصَعبْ نَسيانُهمْ رُغم فَترة غِيابهمْ الطوَيلهْ 00

وَمنهمْ 0

عبداللطيفْ العايضي 00 لآتقَول غَيبتي شَئ عادِي 00 لآوربي حَطمتْ قَلبي

وهَدت أسَوار المَدينة بَعد

تركي الداموكْ عُدْ ياصَديقي فالاماكن كُلها مشتاقهْ لكْ

مِيلاسْ فَلا يَزالْ أسَمها لهْ رَونقه الخاصْ بمتَصَفحِي وأتمنى أنْ أراها بَيينا قَريبا

بنت عز ماتنهز غَيابكِ جعَلنا نتمنى عَودتكْ بِكُل لحظهْ

وَغَيرهُمْ الكَثيرينْ 00 وأعتذر لمنْ لمْ أذكر أسمه 00 وليعلم أن غيابْ كُل فَردْ لهْ أهمية

فأنتم كالقمَر بحضوركمْ وغيابكمْ كالظلامْ يارفاقي