الشوط الأول :
دخل الفريق الإتحادي المباراة بطريقة لعب ( 4-4-2) بتواجد محوري إرتكاز هما كريري وأحمد حديد بجوارهما نونو آسيس على الطرف الأيسر ومحمد نور على الطرف الأيمن وفي خط
المقدمة عبدالملك زيايا ومحمد الراشد مشكلاً بذلك ضغط هجومي مع أول عشرة دقائق من زمن المباراة بفضل تحركات نور وسط الميدان ما أعطى شخصية الفريق وهويته وإستطاع بمهارته المعهودة أن يصنع أكثر من كرة للمهاجم الجزائري عبدالملك زيايا إلا أن الأخير لم يوفق في إستغلال تمريرات نور التي كانت على ( طبق من ذهب ) ، ولاحت أولى الفرص الإتحادية عند الدقيقة ( 6 ) بعد عرضية رائعة من الظهير الأيسر
مشعل السعيد لكن عرضيته مرت برداً وسلاماً على المرمى الأوزبكي ، تحرك بعدها فريق بونيدكور بشكل منظم وشكل خطورة نسبية على مرمى الإتحادي ووسط غفلة من المدافع محمد سالم تصل كرة عرضية للمهاجم راغابوف والذي لم يجد بدوره صعوبة كبيرة في إيداعها شباك
مبروك زايد كهدف أول للفريق الأوزبكي عند الدقيقة (13 ) بعد أن إستغل سوء التغطية في العمق الدفاعي الإتحادي ، لم ينتظر الإتحاديون كثيراً حتى نظموا صفوفهم بفضل القيادة
الأسطورية لمحمد نور وشنوا هجمات عديدة بغيت تعديل
النتيجة فعند الدقيقة (16 ) يسدد الراشد كرة من خارج منطقة الثمانية عشر لكن كرته تعتلي العارضة ، عاد بعدها
مشعل السعيد هو الآخر بتسديدة صاروخية إلا أن يقضة حارس بونيدكور كانت لها بالمرصاد ، وبعد غياب طوال النصف ساعة الأولى من زمن المباراة ومن مجهود فردي خرافي ينجح المحترف البرتغالي نونو آسيس في مراوغة الدفاعات
الأوزبكية قبل أن يودع الكرة بكل مهارة في الشباك كهدف تعديل إتحادي عن الدقيقة ( 29 ) ، إنهار بعدها الفريق الأوزبكي وتراجع للخلف بشكل كبير معطياً مساحات للفريق
الإتحادي سيطر من خلالها على وسط
الميدان ، ومن جملة تكتيكية رائعة بقيادة مايسترو الوسط محمد نور كاد المهاجم الراشد أن يستغل عرضية نور النموذجية ويودعها في المرمى لكن الحارس الأوزبكي ينقذ فريقه من هدف
إتحادي محقق عند الدقيقة ( 39 ) وتستمر النتيجة على ماهي عليه حتى أعلن الحكم الياباني السيد يوشي نيشيمورا عن نهاية شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله .
الشوط الثاني :
لم يتغير الحال كثيراً في شوط المباراة الثاني