أيامنا وأعنانا من ملامحها=في كل يومً لها ألوان وشكالي
أمريح اللبال خال العقل رابحها=ولا سليم العقل من راحته خالي
ياكذبها والعرب تتبع مصالحها=ياصدقها والعنى يفتك بمحتالي
دايم وصيورها ترمي بصالحها=حتى غموضه يعرضه أشهب اللالي
ياقل صالح بها ياكثر طالحها=يادنيها وسمها عبرات ومثالي
باتت مريفه وصبحها مصبحها=وشفنا العجب بين تصبيحن ومقيالي
صارت وخيمه وريف بعين مادحها=سوداء وبيضاء حوت من كل الأحوالي
سود الليالي طلوع النور يفضحها=وليا جلاء النور غدراء تهول هوالي
جربتها والسعد يخفي تبجحها=جاهل مفرق مابين المر والحالي
ودركتها قبل تغويني مطامحها=صديت عنها ودمع العين همالي
أشفق عليها وعز النفس ونصحها=عنها وفي بعدها لاشك أولالي
النفس ماكل ماتهوى يريحها=ياكثر ماتهتوي مايغضب الوالي
من طاعها في حبال بليس يجرحها=واللي عصاها يضل مريح اللبالي
نفسي تبا الطيب والشرهات تفرحها=وبالخص لامن لفت من صاحبن غالي
اللي ليا شاف لي غلطه يصلحها=في سلم الأجواد ماهو سلم الأنذالي
يترك سلوم الردى لاصاح صايحها=يبعد مجاله عن أهل القيل والقالي
ماله ومال الذي نفسه مطيحها=على سقاط العلوم دقاق وجلالي
خبلً يبهر علومه ثم يملحها=خبيث طبع وتجرع هم ونكالي
لاشاف نيه بنار الخبث ينجحها=شوى الرديه وكلها طيب الفالي
واللي ليا جاته العوجا يصافحها=دايم عن الطيبه من خلقته سالي
جبل على العايبه والناس سمحها=وغتر فيها يحسب أنه بها طالي
بسبابها لو سموم القيض يلفحها=يعد نفسه نزل في منزلً عالي
أقام حجه على الباطل ورجحها=ترجيح جاهل خلي من كل معدالي
تاسف له الناس ويبيح مبيحها=وأن جيت أصحيه بالباطل تهيالي
جيته بحجه وبعض الناس كافحها=كفاح دجال والمحتال دجالي
دايم ضعاف النفوس الحق يجرحها=ولا يغلب العاقل الا هرج جهالي
الناس يابغضها للي يصارحها=وياحبها للمجامل لو على الخالي