حَلاكْ صَايِر فِي عيُوني سِمَاجَه
و غَلاكْ ما يِشفَع مَدامِي لَغيتِك
شَربتْ مِن ضِيمْ المعَاتِبْ همَاجَه
و غَفيتْ فيكْ و ليتنِي ما وَعيتِك
لَو قَلبي مجرَّح و عِندكْ عِلاجَه
نِصيتْ كِل النَّاسْ و لا نِصيتِك
القَلبْ كِنت إنتْ السّببْ فـ إبتهَاجَه
و اليُومْ صِرتْ إنت السّبَايِبْ بكيتِك !