(( الحلقه الثالثة عشر ))
.. المهم وتقول لـه يـابـندر انــا .. آحس اني صرت بالقفص الذهبي اللي كنت اسمع عنه ..
وماتوقعت بيوم اكون بوجهه رجال غريب ولـ اول مره .. اواجهه .. وتوني موادعه اهلي .. واول مره
احس اني بعيده عنهم .. وما ادري انا بكون سعيده او لا .. لاني احس اني انولدت من جديد ..
ويطالع فيها بندر ويرفع رآسه .. ويبتسم بوجهها ويمسح دموعها ويقول لها يا آسرار .. اعتبريني
الاب .. والآم .. والاخ ..والاخت ..والصديقه لك .. وعسى السعاده تكون لك دايم
معاي .. وربي يكتب اللي فيه خير ان شاء الله .. وتبتسم اسرار .. وتقول له تسمح لي اروح
اغير فستان العرس .. ويرد عليها بندر اوك تفضلي .. وتغير ملابسها .. وتجي تتعشى مع زوجها
ويغصبها على الاكل وهي مستحيه .. ويعيشون احلى ليلة بالعمر .. وويوم جاء الصبح ..
ويقعد بندر ويتلفت يمينه ومايلاقي زوجته ويقوم يغسسل .. ويروح تحت ببجامة النوم ..
ويلقى اهله واهل زوجته ويرجع يلبس ملابسـه .. وينزل يسلم عليهم .. ومشاء الله طلعت
اسرار انثى بمعنى الكلمه قايمه من الصبح ومسويه القهوه للضيوف والفطور لزوجها .. واستانس
بندر وقعد ويا اهله ويسولفون .. وطبعا الخجل بوجهه بندر وبوجه اسرار وكانهم اطفال ..
واول مره يشوفون الناس .. وسوالف مع بعض ويستانسون ويتغدون مع بعض .. وكان
الكل مستانس طبعا .. وبندر سئل امه يمـه وين ريم شفيها ما جت وياكم .. وترد عليه قالت
قعدت بالبيت تقول انها تعبانه من الفرح امس .. وتبي تجي العصر ان شاء الله .. وطبعا ريم
كانت .. متضايقه شوي لان كلام طلال كان بداخلها .. وبس تفكر فيه .. ولا تدري شنو تسوي
وكان دايم ياخذها التفكير لبعيد ووتخخيل اشياء ما تعتقد انها تبي تصير تتخيل انها تبي تعيش مع طلال
وانها تبي تتزوجه بس ما تدري هل هالشي يبي يتحقق او لا ..
وتمر الايام ..
وكان بندر بالبيت قاعد مع زوجتـه .. ومستانسين .. وشوي يتصل عليه رفيجه ويقول بندر اوك يالله جاي لك
وتسئله اسرار شفيك حبيبي قال لا بس بروح للدوام طالبيني ظروري .. ويلبس ملابسه ويطلع..
من البيت مستعجل ويبي يروح يشووف شنو صاير بالدوام .. ويوم وصل للدوام وطبعا
اسرار بس تحاتيه .. ويوم وصل للدوام قالو له ان فيه شقه .. قاعدين فيها شباب سكارى
ونبي نروح نمسكهم لان عندهم اشياء ممنوعه .. ويركب سيارته بندر وربعه وراه ..
ويوم وصل ويطق الباب على الشقه على انه عادي لا هو رجل امن ولا شي .. ويدخل للشقه
وكان متلثم طبعا .. ويشوف اشياء ماعمره شافها بحياته كلها .. وما صدق ان هالاشياء موجوده
بديرتـه .. والاروع من هذا انه شاف له شي ما كان متوقع انه بيشووفه .. وطبعا الكل كان بجو
ثاني ولا يدري منو اللي جنبه اصلا .. ويطالع بندر يبي يتاكد من هالشي هل هو صحيح او يتخيل له
ولا يدري شنو يسوي وطبعا هو قايل لربعه لا تتصلون لين انا اعطيكم الاوكيه .. ومحتار مايدري شنو يسوي
ويقعد يفكر وكان الوقت مو وقت تفكير .. ومحتار وشوي يرسل له رساله رفيجه بندر نهاجم الشقه او لا ..
ويرسل له رساله اصبر شوي لين اشوف الوضع .. وطبعا بندر .. الشي اللي شافه .. بندر ..
راح اقول لكم بالحلقه الجايـه ..
[/color][/size][/font]
كاتب روايات
طلال
عايش
الرشيدي