كُنتْ أَعتَقِد أَنَّ وُجود شَخص يُحبك يَعنِي الكَثيِر مِنْ القِيود ..
وَ القَليّل مِنْ الحُرية .. يَعنِيْ أَنْ تَكُونَ مُتَيقِظ لِكُلِ مَا تَقول
وَ مَا تَفعَل .. يَعنِيْ أَنّكَ مُحَاسَب عَلَى كُلِ دَقِيقة وَ لَحظَةٍ
عِشتَها بَعِيداً عَنْ نَاظرِيه .. وَ سَـ تُسئل عَنْ كُلِ شَيء..
بِمَنْ إلتَقِيتْ وَ لِمَنْ تَحَدثَتْ و حَتَى بِمَاذَا فَكرتْ وَ حَلُمتْ ..!!
وَ لَكِنْ ...
الآنْ أَدرَكتْ أَنَّ الحَيَاة إِذَا خَلَتْ مِنْ رُوحٍ تُحِبك
وَ تَخَافُ عَليِك ..وَ تُشَاطِركَ الهُمُوم ..
فَلاَ مَعنَى لَها أَبَداً وَ إِنْ امتَدتْ بِالمسَاحة وَ كَانَتْ
عَامِرة بِالحرِية .. سَتَكُونْ ضَيقَة لاَ تُطَاق .