السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مساكم الله بالخير جميعاً
أحب ان اطرح لكم هذه القصيدة التي كتبتها من هيض مشاعري في الشيخ سعد بن حامد بن صبح العجرمي الرشيدي
و مهما قلت من القصيد فلن أوفيه حقه
المرجلة ما كل رجلً و صلها=المرجلة دربً على العاقل صعيب
كم واحدً فيها جهوده بذلها=تعب ولا وصل لحد المطاليب
المرجلة مثل الخلايا و نحلها=من جاء لهن لا بد يلقاء العواقيب
ومن هو صبر يبشر بلعقة عسلها=ومن لا صبر يبشر بمر المشاريب
المرجلة يهدر و يرغي جملها=وان زادت احموله يشد العراقيب
والنفس يرفعها و يدمح زللها=ويبعد الهقوات و يجنب العيب
واليا لقاء عوجا بدربه عدلها=ضاري على فك العلل و المناشيب
دايم فعوله بيض محدن جهلها=اما مع الاقراب و الا الاجانيب
هذاك مثلك يا سعد ما عنا الها=جت فيه من رب السماء عالم الغيب
وورثً من جدودك و سلمً لأهلها=اللي رحلوا و أبقوا لهم ذكر بالطيب
يقولها شاعر بيوته فتلها=ما قالها زورً ولا خالين جيب