... نُجُودْ ...
وَ رَبُكِ لَمْ يَكُنْ الجَرح مِنْ شِيمِي يَوَمَاً لِـ أَيِّ شَخصٍ كَانْ ..
حَتَى لَو كُنْتُ أُدرِك أَنّهُ يَكرَهُنِي ..!
فـَ كَيّفَ لِي أَنْ أَجرَحُكِ وَ أَنتِ أَقرَبُ إِليّ مِنْ أَنفَاسِي !
... نُجُودْ ...
وَ الذَيْ نَفسِي بِيّده لَوْ كُنتُ أَعلَمْ أَنَّ مَا خَطتهُ أَنَامِلي فِيْ
تِلكَ اللَحظةِ سَـ يَستَفِيض بِسِبِبهِ دَمعُكِ لَـ كَسَرتُ أَنَامِلِي
قَبلَ أَنْ تَنِسجَ لَكِ مِنْ المِدَاد وِشِاح الحُزنِ الذِي اكتَسَاكِ ..
... نُجُودْ ...
مُبَعثَرة حُروفِي .. مُتَهَالِكة هَزِيلَة ..
لاَ تَستَطِيع تَرجَمَةِ كَمْ الأسَى و الأسف الذِيْ يَجتَاحُنِي ..
فَـ رِفقَاً بِـ ضَعفِي وَ ضَعفهَا ..
وَ سَامِحيِني فَكُل مَا استَطيِعه هُو الإعتِذَار وَ أَمَام المَلاء ..
عَلّ هَذَا يَشفَعُ لِي لِتغفِريِ زَلَتِي التَيِ لَمْ تَكُنْ عَنْ قَصدٍ :(