،
لا أدري كيف ينظر هؤلاء لأنفسهم وهم يدعون حُسن الخلق والتحلي بجميل السجايا .. وواقعهم الفعلي يكذب ذلك .. لم اتمكن من إيجاد مبرر يتوافق مع تناقض مايقولونه بألسنتهم ويدعونه تبجحاً وبين ما أشاهده بعيني من أفعال لا استطيع وصفها إلا بكلمة أنها دون المستوى الإنساني والبشري في التعامل .
يقول صلى الله علية وسلم ( وخالق الناس بخلق حسن )
فمن ركائز الإسلام أنه دين الخلق ومحاسن الأخلاق ..
فأود أن أمنح هؤلاء الأشخاص الفرصة لتصنيف أنفسهم في أي المقاعد يجلسون ضمن مدرسة المصطفى صلى الله علية وسلم .