[بندرأبن طريف المظيبري]

متابعة للخبر هام
«الزكاة » تكسر ركود الأراضي البيضاء في حائل

سنوات كثيرة بقيت الأراضي البيضاء كبيرة المساحة داخل أحياء منطقة حائل غير معروفة المصير ولا يعرف ملاكها أو إذا ما كانت تابعة للأمانة، ولكن بعد تسريب الأخبار بخصوص تحصيل زكاة الأموال على تلك الأرضي زادت حركة البيع وانتشرت لوحات «الأرض للبيع» ووصل أسعار بعضها إلى مستويات قياسية حيث تجاوز سعر المتر لبعضها ألف ريال مقابل 600 ريال قبل أسابيع.

وأكد المستثمر العقاري نايف عواد أن حركة البيع غير مرتبطة بالنزوح السكاني وقال «إن خبر فرض الزكاة على تلك الأراضي الخام دفع العديد من ملاكها إلى بيعها وتفضيل عدم دفع أموال الزكاة التي ستكون كبيرة بالنسبة لهم، وخاصة الذين لا يملكون سيولة نقدية وأموالهم محجوزة في تلك الأراضي مما سيدفعهم إلى بيعها، والاستفادة من أموالها الكبيرة في مشاريع تدر عليهم أرباحا كبيرة».

من جهته قلل محسن الفيصل أحد العقاريين في منطقة حائل من هذه الحركة وقال «إن هذه العمليات للبيع نتيجة طبيعية للتطور الكبير الذي تشهده المنطقة والطفرة العمرانية التي تواكب نزوح السكان من القرى للمنطقة مع ازدياد الحاجة لبناء وحدات سكنية، الأمر الذي يتطلب وجودها داخل نطاق المدينة وخاصة في الأحياء القديمة التي تتوافر بها جميع الخدمات من مدارس ومستشفيات والمحال التجارية والمطاعم».

وأضاف «أسعار الأراضي مرتفعة جدا مقارنة بالسنوات الماضية، وهذا بسبب إيقاف المنح من قبل الأمانة، الأمر الذي يجب أن يتم دراسته وتوفير البدائل».

وعن رؤية الشباب لتلك الأسعار قال فهد الجبر: «أنا شاب في مقتبل العمر ولم يمض على التحاقي بالوظيفة سوى أربع سنوات، وللأسف لم أتمكن من شراء أرض بسبب ارتفاع أسعارها لمستويات قياسية وقلة المعروض وأضاف «للأسف من يمتلك كل تلك الأراضي هم من هوامير سوق العقار في منطقة حائل ويتحكمون في أسعار الأراضي ولا يدعون فرصة لذوي الدخل المحدود لشراء الأراضي.

شكر خاص لردودكم الطيبة والمثمرة الله ليحرمنا منكم ولا من تواجدكم وتواصلكم المستمر
وهذا دليل علي وعيكم ومحبتكم
تحياتي, أخوكم هرم عبس