
29-10-2007, 10:40 PM
|
اقتباس من مشاركة عبدالله منور
أحييـــــك تحيه تتخضب بالأعجاب على الروعة التي دائما ما أجدها في مواضيعك المتميزه على الدوام....
الــــواسطه من منا لا يعرفها ؟!!....
الجميع يعرف هذه الكلمه معرفه تامه ووثيقه .....والسبب هي أنها جزء لا يتجزأ من حياتنا اليوميه .....و نحتاجها بين الحين والآخر لتسيير دفة الحياه التي قد تتعثر أو
تتوقف لولا وجودها .....وهي عباره عن شفاعة شخص ما لشخص آخر لدى من يملك زمام الأمر للتيسير فيه ......ولها صور متعدده بعضها أيجابي والآخر موغل في السلبيه
وقد يترتب عليه ظلم لأنسان آخر .....أو مصادرة حق كان هو الأجدر به لولا دخول هذه الواسطه لتغير مجرى الأمور وقلب النتائج والتوقعات...فترجح كفة شخص على
حساب آخر قررت ظروفه أن لا يكون له مكان بين الكبار....الذي يضطلعون فوق القانون بكل جداره....
الواسطه المفيده والتي أنا معها بالطبع هي التي لا يترتب عليها ظلم لأحد أو تفويت فرصه كان هو الأحق بالحصول عليها .....
أما أن ترتب عليها الظلم فهي تدخل ضمن بنود الفساد الأداري .....وهي محرمه شرعاً وقانوناً....وبالطبع أنا ضد هذا النوع من الشفاعه....
للواسطه أيجابيات عديده ولكن أنحسارها في مفاهيم البعض وخاصه عوام الناس تحت مفهوم واحد ....جعلها تبدو وكأنها نشاط لا يمارس الا من وراء الكواليس....
بأعتبار أنها نشاط لا يمت للقانون والعداله بصله....رغم وجوهه الأيجابيه المتعدده.....وأبلغ الأمثله شفاعة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لنا يوم الحشر ليعجل
الله عز وجل الحساب للخلائق .....
ولهذا فهي تتوقف أولا وأخيراً على النتائج المترتبه عنها ....ومدى الأضرار التي يمكن أن توقعها على الآخرين....
أما ماكتب أعلاه فبه جانب كبير من الصحه ....ولكنه أغفل الجانب الآخر المشرق من الصوره.....
وبدون هذا الجانب تبقى وجهة نظر غير عادله و لا متوازنه.....
للواسطه سلبياتها ولكن أليس لها كذلك كم لا بأس به من الأيجابيات؟!!...
تحيتي وتقديري
|
---------------------------------------------------------------------
أخي عبدالله: أشكرك على الإطراء وأبادلك نفس الشعور بماذكرت0 كما أشكرك على حسن الرد فقد أبليت بلاءً حسناً
ووفقت بالرد الممتع المقنع على هذا الموضوع من جميع جوانبه0!!
وقد حاولت جاهداً أن أضيف شئاً ممّا لدي على هذا الموضوع ولكن اتضح إنك أغلقت جميع النوافذ بالنسبه لي,,
وما ستطعت فعله !!! هذه المقوله لكي أخرج من الحرج: {القلوب عند بعضها والأفكار متقاربه}
|