عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 46  ]
قديم 26-01-2011, 08:48 AM
PILOT
كــــاتب
الصورة الشخصية لـ PILOT
رقم العضوية : 3677
تاريخ التسجيل : 28 / 2 / 2008
عدد المشاركات : 3,498
قوة السمعة : 21

PILOT بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
مثل هذا اليوم قبل عشرين سنه

تاريخ 25/1/1990

كانت الكويت ماتزال تقبع تحت الاحتلال العراقي

الساعه تقريبا 9 صباحا طلعت من البيت وركبت سيارتى رايح للشغل في جمعيه الكوريات (الواحه) طبعا الكويتيين اغلبهم تطوعوا للشغل في الجمعيات حتى نحافظ على مخزون الغذاء وبنفس الوقت نوزع الاكل على الكويتيين في بيوتهم

المهم وانا طالع مريت صوب سنترال الجهراء والا فيه 3 عراقيين جيش شعبي واقفين ومعاهم سطول ماى فاضيه ( سطول جمع سطل ) والسطل اناء يحطون فيه ماى :)

المهم مريت والا ياشرون لي كانهم يقولون لى وقف او ارجع وانا مريتهم وطالعتهم واشرت لهم بايدي باشاره يعنى اذلفوا مانى موقف

الشارع فيه انحناء لما طفت العراقيين وتعدل الشارع والا اشوف عند تقاطع الكوريات السيارات واقفه وفيه تفتيش

انا على طول وقفت واخذت فوق تحت ودعست للموتر وكان جنبي سياره فيها 3 هنود وهنديه على طول اخذوا معاى فوق تحت وادعسوا معاى

المهم شافونا نقطه التفتيش ولحقنا وانيت مركبين عليه رشاش خمسين المسافه بينا تقريبا وبين الوانيت كانت نص كيلو

انا سمعت رمي وقلت الوانيت يرمي فوقنا يحذرنا يبينا نوقف والا انه يرمينا

انا دست ونزلت راسي واطالع الشارع بين السكان والطبلون وقلت يارب سترك

الهندي الغبي نزل راسه بالمره وماقام يشوف الشارع شفت الهندي صعد الرصيف ودش الشارع الثاني وطلع من الشارع الثاني ودش بر ودعم بيوت الشعبيات

انا لما مريت العسكر العراقيين الجيش الشعبي اول ماصرت صوبهم مرت ذبانه جدام وجهي ولما مرت الذبانه انا على بالى رصاصه حسبي الله على الذبانه اخرشت قلبي بغيت الحق الهندي واصعد الرصيف

استمرت المطارده تقريبا نص ساعه بين البيوت وصج لاقالو اهل مكه ادري بشعابها
من كثر مااحوس قبل الغزو عرفت كل دواعيس مدينه الجهراء
بالاخير دشيت بيوت دخل المحدود وبيت عمي فيها دشيت بين الدواعيس وضيعت الكواوله ووصلت بيت عمي ودخلت السياره البيت وسكرت عليها البيت وقعدت برا مع شباب الحاره وبعد نص ساعه مرنا الوانيت يسئلنا مامرتكوا سياره بيضه قلنا لاوالله ماشفنا شئ

والحمدالله الله ستر ولطف له الفضل والمنه

ايام الله لايعيدها من ايام

؟


توقيع PILOT
5523

استغفر الله العظيم واتوب اليه
كم من قريب دفناه، وكم من حبيب ودعناه، ثم نفضنا التراب من أيدينا وعدنا إلى دنيانا ، لنغرق في ملذاتها
؟