.,.
استيقظت كعادتي بمدائني وأنا أضع أصابع يدي ع وجهي
وأفرق إصبعين فقط لأرى شكل الصباح هل هو رمادي!
لينتهك الرماد النقاء وتستبيح الحُرمات..
أرى أقنعة كثيرة تتساقط وأرواح تتبعثر..!
فألا يحق لي أن أفقد بصيرتي وأغفل عنها!
.,.
ألان أرتل الوجع ثلاثاً مع هذا الصباح المظلم..
على مناسك ظلم استباحني..
ولم يعد في النفس شيء سوى رغبة بالرحيل..!
لتقبع "آهـ " تقطعني لأشلاء..
.,.
من زاوية الطفوله:
سحقاً لجريمة أنهكت روحي الصغيرة ..
سحقاً لجريمه أزهقت مراسيم الارتواء
من صدر الطمأنينه!!
سحقاً
سحقاً
سحقاً
.,.
على هامش المدائن:
برأيكم ماضير لو لوحت للسماء بمدائني بـ وشاح رمادي!
أعلن بها بداية نهايتي..!!
لـ أتكئ على مرفأ القهرْ
بعصا أطرافها متأكله من شدة الظلم..
.,.
هذيان أخيراً:
لما نهايتي عقيمة عن ولادة سعادة أخيرة
لـ تتوجها روحي عمقاً في رحيل الأخير..!!
.,.