.,.
أمسك بكوب قهوتي واحتسيه بعمق..
و أخلع معطف حزني ..هنا
ولأكشف بعض ماعندي..
ولا ألقي بالاً لذلك الوجع المستفحل بجسدي
ليبقيني سجينته الأبديه
.,.
مأساتي تكمن بكلمتين "مدائن الأموات"
حقيقه أعايشها ولا أرى وجوه حولي..
أعترف بأني أجيد الكذب بحرفنه لأغير ملامحي الحزينة
لا لشيء فقد كي لا أرى نظرات التعاطف فأنا أكرها
وأكره ماخلّده الوجع لي من "الفقد"!!
.,.
لا تنظر لي هكذا قلت لك أخشى النظر بعيني!..
أولا أقول لك شيء ما أنا سوى موت تلبس بوجه
الغياهب لأغدق السلام والطهر ..
.,.
لا شيء بقي لدي سوى علم أعشقه وأعشق تفاصيله
ألوذ بالهروب والانسحاب عن محيطي ..
لأقبع بغرفة صغيرة لا يوجد بها سوى
سرير وطاولة تملأها خربشاتي الحالمة..
وأحاول البحث عن أمي ولم أجدها:(
.,.
قصة قصيرة:
يحكى أن هناك هناك وبعيداً جداً راحلين قابعون بين الموت والنسيان
فمن أزلفني إليهم؟!
خارج النص:
ياترى من ألقى بوشاح الوجع فوق عتبة أيامي؟!
من المسؤل عن اغتيال تلك الطفله؟!