في تلكَ الطاوله
تنهدَ الصمتُ بـ صمتَ
فـ صرخُ الصمتُ وأنقلبتْ الطاوله
فـ أنسكبتْ قهوتـي وفآح منهاَ عبقَ بنٍ
أبكٍ الفؤادَ ودمعتُ بـ أثرهآ العينْ
:
:
سمائي ٍ لـُ بِدتَ بالـ غ ِـيومَ " السوداء "
فـ تساقطتَ ضحآيا رذاذ المطـر
كـ الأحاسيسَ عندما تمطـرَ بيٍ " لأغرقَ "
في " الحزن ـ و ـ الأنينْ "
:
:
فتولدتَ لدىَ روحيَ رجفهَ
مثلَ رجفةَ الشجرَ حينمآ تعآنقَ
الريحَ والمطرَ ورعشهَ حينْ تتسآقطَ
بلوراتْ الثلجَ بها وبراكينْ الشجن
تسكنْ تبآريح " اليأس "
:
:
فـ أتمتمَ بـ الذكرى بـ رذاذ " ذاكره " ثكلى
مطرزه بـ دموعَ ومزينهَ بـ ألمَ قبلَ مجئ " الجرح "
فـ الحزنُ بدىَ " يشتهي " أرواحناَ ويحضر لنا رقصةُ
فـ يعزفُ أنشودةَ " الموتَ "
:
:
فـ أكونْ بعدَ الموتُ بـ لا وطنْ
فـ أحسُ بـخجر يفجُ خآصرتي
فـ الأيآدي قدَ جمعتُ لمسحَ عرقُ " الوجع "
بمنديلَ ـالأملَ فـ توهج الوجع عبر أشواكَ " الأغتراب "
عنْ ذالكَ " الوطنْ "
فـ اتأملَ حمرةَ الأمانـيَ ولتهطلَ ليَ وتبللنيَ بـ ودقَ " الوفاء "
:
:
وعندَ موتٌ " الوفاء "
أدعَ دموعي تَسِيلَ بعفويتها
وأطلقُ النحيبْ بـ صِمَتَّ
وأستعدُ للـ إحتضار بـ إقترابَ " تراتيلَ الموتْ "
ودموعي ٍ تعُلنَ " ـالود ـاع "
:
:
حينمآ تحرقَ النيرانْ الأحلامَ فـٍ ذالكَ الشتاء
وحينْ تشتعلَ ـالأماني في وهجَ الوجعَ
في تلكَ اللحظه :
يغرقُ المركبْ ويموتُ الربآنْ