نحن في زمن لايستحي الشخص فيه من رذيلته بل يتفاخر فيها فتجد الشخص يكلم بنت واذا قعد بالمجلس سوالفه كلها عن هذي البنت وان هو الشاب الحبيب اللى تموت عليه العذارا واذا حصل ماحرم الله بينه وبين البنت والله سترهم, نجد هذا الشخص يتفاخر عند اصحابه ويخبرهم بكل ماجري بينه وبين البنت ويبهر السالفه بحبتين حتى يظهر نفسه بمظهر الدون جوان وكأنه جاب الاسد من ذيله وهو لايعلم بانه بذلك هتك ستره وستر البنت ونفس الشئء البنت تتفاخر انها أتكلم واحد او اثنين وانها ضاحكه على الشباب ومخليتهم خرفان وهي ماتدري انها هى النعجه لان كل هذا يسيئ لسمعتها
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرون ، وإن من المجانة أن يعمل الرجل عملا بالليل ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " . متفق عليه
وهذي قصه قصيره حدثت في زمن سيدنا موسي عليه السلام
كان في عهد سيدنا موسى- عليه السلام- رجل من بني اسرائيل عاص لله تعالى ولم يترك الذنوب لمدة أربعين سنة، وقتها انقطع المطر ولم يعد هناك خير، فوقف سيدنا موسى وبنو اسرائيل ليصلوا صلاة الاستسقاء، ولم ينزل المطر، فسأل موسى الله تعالى، فقال له الله: «لن ينزل المطر، فبينكم عبد يعصيني منذ أربعين سنة، فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء»،
فقال موسى- عليه السلام-: «وماذا نفعل؟»، فقال الله: «أخرجوه من بينكم فإن خرج من بينكم نزل المطر».
فدعا موسى- عليه السلام- وقال: «يا بني اسرائيل.. بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة وبشؤم معصيته منع المطر من السماء ولن ينزل المطر حتى يخرج»، فلم يستجب العبد ولم يخرج، وأحس العبد بنفسه وقال: «يا رب، أنا اليوم اذا خرجت بين الناس فضحت وان بقيت سنموت من العطش، يا رب ليس أمامي الا أن أتوب اليك وأستغفرك، فاغفر لي واسترني»، فنزل المطر!
فقال موسى: «يا رب نزل المطر ولم يخرج أحد»! فقال الله: «نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة»، فقال موسى: «يا رب دلني عليه لأفرح به»، فقال الله له: «يا موسى يعصيني أربعين سنة واستره، أيوم يتوب إلي أفضحه؟!»،
ولنسأل أنفسنا: كم مرة سترنا الله وفضحنا انفسنا؟!!
فيااخي /اختى الحبيبه
اتعظ وتب لله فأن العمر نفس يذهب ويمكن لايرجع
اسأل الله ان يسترنى ويستركم ويستر اهالينا والمسلمين
؟