ونتي منَّا إلا مالا نهَايَه
مِن جروحٍ في ضلوعِي مستكنَه
بَس يَ عيني مِن الدّمعَه كفَايَه
المفَارق واقعٍ لابِد منَّه
مَا حسبتْ حسَاب روحي فـَ البدايَه
عَادني طَربٍ و روحي مرجهنّه
مبطيٍ و الحِزنِ واليني ولايَه
صَادرٍ حكمَه عَلي مِن غير سنَّه
كيفْ يِعدَم واحدٍ مالَه جنَايَه
يَ هَلَ المَعروفْ شيلوا الظلمْ عنَّه