
08-01-2011, 03:45 PM
|
حدثنا عبيد الله بن معاذ ومحمد بن عبد الأعلى القيسي قالا: حدثنا المعتمر عن أبيه حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قال: فقيل نعم، فقال واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب قال: فأتى رسول الله وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته قال: فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيده قال: فقيل له مالك، فقال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة، فقال رسول الله : لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا قال: فأنزل الله عز وجل لا ندري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه { كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى } يعني أبا جهل { ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه } زاد عبيد الله في حديثه قال وأمره بما أمره به وزاد بن عبد الأعلى { فليدع ناديه } يعنى قومه" رواه مسلم في صحيحه
توقيع ماجد رقيش |
|
|