الرجال قوامون على النساء ,
فالمرأة تكون تحت لواء الرجل بكل الأمور ,
فهذه سنة الحياة وقوانين كونية خص الله بها كل جنس,
فالرجل هو الملاذ والملجأ للمرأة سواءاً كانت أم أو أخت أو زوجة ,
وانا من هذه الزاوية أضم صوتي للأخت حرير ,
فهناك فئة بالمجتمع تسيء للنساء تحت شعار القوامة ,
فنجدهم يهمشون المرأة ويضطهدونها ويحتقرون كينونتها ,
ويسلبون حقوقها ,
فخرجت لنا فئة نسائية بالمجتمع وهي نتاج الفئة الدكتاتورية المتسلطة من الرجال ,
كُن ضحية عُنف شعوري وغجرية تعامل فسُلب منهن /:
حق التعليم أو الفرح أوالإرث أو تملُك مرتباتهن الوظيفية ,وقد يصل الأمر بأن تسلب الأم أبسط حقوقها بإختيار الزوجة المناسبة لإبناءها أو حتى تسميتهم بعد الولاة ,
فالرجل لا بد أن يكون مسؤلا عن المرأة بحدود تضمن لها الأحقية وعدم المساس بشخصيتها أو حقوقها كـ انثى ,
وموضوع القوامة يحتاج إلى للكثير من الحكمة والدراية والتوازن وقبل هذا كله مخافة الله ,
وبعض هذه الاشياء يفتقر لها المجتمع كليا ,
فبعض الاشخاص الذين يتسلطون تحت مسمى القوامة
غير أكفاء وغير عاقلين فهناك أناس يحتاجون شخصيا لقوامة ,
فالكبت وسلب الفتاة حقوقها لم يكن يوما إلا ضعف دين ,
وجهل و تحجرف ,
ولو درس كُل شخص يمارس السلب والنهب والكبت بإسم القوامة
صور من حياة المصطفى والصحابة لطأطأ رأسه خجلا من ربه ومن مايفعل ,
اعرف رجلا هداه الله ,
بناته 9 أكبر واحده وصل عمرها للــ 49 وأصغرهن تجاوزت الــ 30
وحتى الآن يمارس معهن الذُل والهوان
حتى اقرب الناس منه حاولوا أن يتقدموا لخطبتهن كي يعتقوهن من حبس الظالم
وكان يرفض بشدة ,
اتعلمون لماذا؟
لأنهن مدرسات ,
نسأل الله السلامة
حرير الموضوع هنا اثار دواخلي ,
آٍسف على الإطالة
شكرا لقلمك الجاد الحاد